احتفاء باليوم الوطني (76) للمملكة العربية السعودية أقامت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الوكالة المساعدة للإشراف التربوي والعلاقات بالتعاون مع وحدة الإعلام التربوي بمبنى الإدارة النسائية بقاعة الاجتماعات الكبرى حفلا حضره عدد كبير من مديرات أقسام الوزارة، حيث افتتح الحفل في الساعة العاشرة صباحاً بالسلام الملكي.وبدئت فقرات الحفل بالقرآن الكريم تلته الطالبة فاطمة بنت عبدالله الهاجري من الثانوية الثالثة والثمانين بالرياض، فكلمة الوكيل المساعد للإشراف التربوي د. موضي فهد النعم قالت فيها: إن الإسلام دين الفطرة السليمة ومحبة الوطن من الفطرة التي طبع الله النفوس عليها، وجعلها غريزة متأصلة فيها، تجعل الإنسان يتشبث بالعيش فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه ويدافع عنه، وقد اقترن حب الأرض في القرآن الكريم بحب النفس قال الله تعالى {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ}صدق الله العظيم فلا عجب أن نشعر جميعاً بتلك الأحاسيس النبيلة والمشاعر الفياضة من الولاء والمحبة تجاه وطننا العزيز، وهو بلد التوحيد، وأرض الحرمين الشريفين فهذا الوطن شرف لصاحبه ومصدر فخر واعتزاز لمن يدرك خصائصه. إن من الواجب علينا أن نسمو بهذه المشاعر والأحاسيس تجاه وطننا فنترجمها إلى أفعال، ونبادر للعمل الجاد، والتفاني في خدمته والحرص عليه وعلى مصالح أبنائه، والوفاء له في كل ما نملك ونستطيع.وبعدها ألقت قصيدة (في موطني) الطالبة موهبة مهوس العتيبي مشاركة مدارس الحرس الوطني بالرياض ثم قدم عرض إلكتروني عبر برنامج البربوينت عن مسيرة التوحيد في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها إلى عصرنا الحاضر، وبعد العرض ألقت إحدى مشرفات الوكالة الشاعرة نورة الورثان قصيدة وطنية كما قدمت طالبات مدارس الحرس الوطني أنشودة جماعية عن الوطن.وفي نهاية الحفل افتتحت الوكيل المساعد للإشراف التربوي المعرض التشكيلي والذي ضم العديد من اللوحات التي تحكي قصة البطولة والتأسيس بالإضافة إلى اللوحات التي تعبر عن النهضة الحديثة.