* كانوا سعداء وفرحين ويتبادلون الضحكات (فالضحكة طولها 30 سم) ويوزعون الابتسامات وكأنهم في صالة أفراح وذلك عندما سمعوا بأن الأسطورة الإدارية الأمير محمد بن فيصل سيرحل بداية الموسم الرياضي الحالي.. ولكن فجأة وجه لهم أبو سلطان صفعة بعدم رحيله وأنه باق مع الهلال، فتحوّلت السعادة إلى أوجاع والأفراح إلى أحزان والضحكات إلى دموع والابتسامات إلى آلام، فكم هو رائع الأسطورة وهو يسحب فيهم بكلامه العسل على قلوبنا.. السام على قلوبهم، وكم هو جميل هالظاهرة وهو يكشف عن مخططاتهم، فما أحلاك يا محمد بن فيصل وأنت متواجد في المجال الرياضي حيث إنني لا أخفي عليك سراً في قلوب الملايين من الهلاليين هو أننا كأبناء للهلال أوفياء لا تهمنا البطولات الخارجية ولا المحلية لأن بطولتنا الحقيقية هي أننا نراك تطوف الاستاد وتلوح بيدك لجماهيرك وتبعث بقبلات الحب والوفاء والود الهلالي. فاستمر يا الإمبراطور فاستمرارك يقهر من ابتلي بهم الوسط الرياضي. * الجمهور الذي يعشق البطولة أكثر من الهلال.. ويشتم ويسب في كل من يخدم الهلال.. وعندما يتأخر الزعيم في النتيجة تجدونه يشجع الخصم ويهتف وبقوة على لاعبي الازوري ويقذفهم بالعلب الفارغة هذا لا يمثِّل جمهور الهلال الحقيقي، بل إنهم أشباه هلاليين فهل عرفت لماذا أطلقت عليهم هذا اللقب يا أبا عبدالله أو أنك إلى الآن ستدافع عنهم. * الكرة فوز وخسارة.. يوم لك ويوم عليك.. والهلال ان خسر لن يكون هو آخر من يخسر، فالزعيم مثلما أسعدنا وأفرحنا لا بد أن يزعلنا، وليس بذنب الهلال أن يخسر فهذا قدر ومكتوب، ويا حلو الزعل من الهلال العسل! مسج * الكاتب أحمد الشمراني عندما انهزم الهلال من الأنصار عام 2004 بهدف طالب المفرج والعتيبي بالاعتزال وعندما حققنا الرباعية قال إن من يطالبهما بالاعتزال لا يفهم كورة! * يريدون من جريدة الجزيرة أن تشيد بناديهم وتمجد فيه رغم أن ناديهم مكانك سر ولن ينجب موهبة أو يحقق بطولة. * مقالات محمد الشهري وصالح السليمان وصالح الهويريني هي من جلبت المقاطعة المزعومة والتي لن تضر (الجزيرة) لأن شعبيتها وكتّابها تفوق شعبية النصر! * (أحبك لو تكون فايز.. أحبك لو تكون خاسر.. ومهما يظلمك ظالم.. راح أبقى هلالي وأتفاخر)!!