حسناً فعل معالي المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ، الذي له محاسن كبيرة على الوسط الرياضي، حين كلّف الأسطورة سامي الجابر، لرئاسة نادي الهلال، وهو من خدم الكيان الأزرق لسنوات طويلة وطويلة وكان محباً عاشقاً للزعيم بصورة تسعد كل من يعرف «العاشق الهلالي سامي الجابر»، الذي أعرف أنه يرتبط بعلاقة فريدة من نوعها مع «جمهور الهلال». فهناك جيل كامل بات منهم اليوم أمراء ورجال أعمال ومسؤولون كبار أحبوا الأسطورة وعشقوا الهلال نظير ما قدم هذا النجم الاستثناء، قائد الهلال إلى أفضل المراحل في تاريخه، والتي على إثرها انفرد «الزعيم» بصدارة البطولات البالغة اليوم 57 بطولة بعد التتويج ببطولة الدوري السعودي للمحترفين 2017 - 2018م. يدرك سامي ويعلم الجميع أن معالي المستشار لم يكلف «الجابر» من باب التشريف أو التكريم بل يرغب منه أن يقدم عملاً يليق بالرياضة السعودية أولاً وبنادي الهلال ثانياً سيكون محل التقييم والاختبار بعد عام من الآن وربما «حيوحشنا الجابر» قبل ذلك بكثير في حال لم يقدم ما يرقى لتاريخ أكبر الأندية السعودية وأكثرها جماهيرية. أعتقد وكما أعرف عن شخصية «أبو عبدالله» أنه سيبادر إلى جمع أعضاء الشرف ومحبي الهلال حول ناديهم وسيوفر دعماً كبيراً للنادي من أولئك الذين يعشقون الكيان ويحبون ويحترمون سامي، وإن كنت مع الاعتقاد أتمنى أن يبادر الأسطورة إلى ذلك سريعاً لنشاهد الهلال في الموسم القادم مختلفاً خصوصاً بعد أن أنهى الفريق هذا الموسم بتحقيق أقوى بطولات الموسم «الدوري السعودي للمحترفين» بقيادة الشخصية التي خسرها الوسط الرياضي أجمع «المذهل» الأمير نواف بن سعد. ولا ننسى أن الجابر حين جاء مدرباً للهلال وهي المرحلة التي لم يوفق فيها فنياً مع الهلال إلا أنه كان جامعاً للجماهير حول ناديهم، إلى جانب أن المكافآت في ذلك الوقت تأتي للاعبين بجهود مخلصة منه من خلال زيارات يقوم بها لأعضاء شرف وشخصيات داعمة للهلال ولا ترفض طلباً ل«أبو عبدالله» الذي جير كل ذلك لمصلحة الهلال. خالص الأمينات للأسطورة سامي الجابر أن يقود النادي العريق الهلال إلى أفضل مواسمه على الإطلاق.. ودامت الأفراح يا زعماء.