الشاعر كليب بن صالح من سكان صحراء طريف، وفد قبل ثلاثين عاما على الشيخ متعب محروت الهذال وأمضى في ضيافته عدة أيام، وعندما سأله الشيخ متعب عن حاجته أو لزومه أجاب بهذه القصيدة: فكري قطع ما طاع شاير وعذال وكل دليله يا خلف جايز له أريد أحدد سفرتي لابن هذال شيخ الشيوخ ومركزه مستحله مشليد بيته على راس ماطال ومن ذاق صرعات الليالي يدله الله علم ما صار مثله بالاجيال صار العوض بابوه وابرز محله ملفاي متعب شامخ الذكر مازال والا كثير الناس مره وخله مسقي خصيمه جرعة الذل مكيال بيديه حبل الضد عقده وحله يا شيخ يا قاصر رسن كل من عال كار قديم ودام وانتم هلله لولاك والا يعتبر حملنا مال انت زهرة بيت الشعر وسند له وعرق الندا يلقى الندا فيه لو حال والحر ما يرضى سوى مرقب له متعب طلع غيث من المزن هطال لولا الزعل قلت احتوى الطيب كله اخشى ذميم القول من بعض الانذال ضلع الهزل ما ينعدل لو نبله ياريفهن وان جن من السبر نحال محنونيات كنهن الاهله بك ذارب يا شيخ تافي بالاقوال غرم على غيض الكبود المغله حيثك عوين اللي عليه الدهر مال الا الذي ربه ما هو صافطله وين الشيوخ اللي رثوهم بالامثال راحوا كما قصر نزح عنه ضله هذا هوى الدنيا براحل ونزال رجل تحفل له ورجل تذله ياسورنا لاجو زحازيح الابطال كل يقيف ومطلبه ما حصل له من ديرتي قطعت ميات الاميال عليك ياللي كل خوف وصله مع جرهد يطمي سرابه بالاسهال بحيلي وحيلاتي شكيت الممله والضيف من حق المعازيب ينسال عن كل ما يطري على البال قله جيتك هدد ما جيت للخلق مرسال علمك يمثل دولة مستقله