نشرنا في أحد أعداد الأسبوع الماضي قصيدة للشاعر عبدالله مرزوق المرشدي عن الشعر وما شاب بعضه من نقص وقد جاءتنا عدة قصائد مؤيدة، آخرها هذه القصيدة التي بنشرها ننهي النقاش حول هذا الامر مع ترحيبنا بكل جديد لدى شعراء الجزيرة: ياالمرشدي تشكر على هالرسالة رسالةٍ ما بين نقدومشاريه كم شاعرٍ صورت ما في خياله كنك تويق بما بقلبه وتلقيه كفيت يا راع الوفاء والشكاله وصلتها لاهل العقول المنابيه الشعر لا منه وفاء في مجاله وفوايده عمت وبانت مساعيه يجبرني انهض له وابهر دلاله وارفع له التقدير مثني واجاريه والا اليا من شاعره ما عناله سمعي ثقيلٍ عنه ما كني اوحيه لو كان باسلوبه يرقع خماله ويرفع اصواته ويومي باياديه ومع صفقة الجمهور يكثر هباله ولا عاد باقٍ غير ثوبه يوطيه وان قيل له شاعر وهذا مناله جاك يتمايل كن محدٍ يضاهيه وتكا على المركا ونكس عقاله يسر كلامٍ ما يونس محاكيه لا هو بنثر وبينٍ في مقاله ولا هو بشعرٍ ينعرف من مباديه لو مجدوه اهل الريا والجهاله لابد من يكشف زمانه دعاويه الشعر يعرف جيده من حثاله ويبين لمعة معدنه من مغازيه الشعر يبكي عصره اللي مضاله يومٍ بيطاره على الصدق يبنيه لا جات ما بين الرشا والمحاله يشهد لماضين الفعايل معانيه واليوم باروبه واعزي لحاله من يوم كلٍ فيه كبرت هقاويه يجيبها الشاعر بيسر وسهاله شعرٍ جديدٍ ساع نادى مناديه الذنب صابه واقشر الحظ ناله من المرض ماله طبيب يداويه كل يروج به على ماطراله لو كان في موضوع ما هو بيعنيه محمد مذكر المغيبي العتيبي