ما زالت دولة الاحتلال الصهيوني تعتقل في سجونها ومعتقلاتها 1010 أسرى فلسطينيين، وهؤلاء الأسرى موزعون على السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف، ومن بين هؤلاء الأسرى 104 أسيرات و335 طفلاً..! ووفقاً لإحصائية صادرة عن وزارة الأسرى الفلسطينية تلقت مراسلة (الجزيرة) نسخة منها باليد فإنه منذ عام 1967م حتى يوم إعداد هذا التقرير اعتقلت قوات الاحتلال قرابة 70 ألف مواطن فلسطيني؛ أي ما يقارب 25 % من إجمالي عدد السكان المقيمين في فلسطينالمحتلة، منهم قرابة خمسين ألفاً خلال انتفاضة الأقصى بقي منهم في السجون اليهودية 1010 أسرى وأسيرات، منهم 41 نائباً في المجلس التشريعي الجديد، و5 وزراء من الحكومة الجديدة لا يزالون يقبعون خلف قضبان الأسر اليهودي..! ومن بين الأسرى الفلسطينيين قرابة 100 حالة يعانون من أمراض مختلفة تستدعي العلاج الفوري والضروري، ومن هؤلاء قرابة 20 حالة يعانون من أمراض غاية في الصعوبة، وبعضها مزمنة مثل القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر والمعدة والأمراض النفسية. من ناحيتها أفادت الهيئة الفلسطينية لثقافة حقوق الإنسان (هدف) في تقرير وصل مكتب (الجزيرة) نسخة منه بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت سياسة الاعتقال التعسفي بحق المدنيين الفلسطينيين خلال شهر آب - أغسطس الماضي، حيث بلغ عدد المعتقلين أكثر من 227 مواطناً من الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 21 مواطناً في قطاع غزة، و206 مواطنين في الضفة الغربية. وقامت قوات الاحتلال في شهر آب باعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك من بيته في الضفة الغربية، واعتقلت أيضاً الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي، وقامت باختطاف أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني د. محمود الرمحي من بيته، والنائب في المجلس التشريعي د. فضل صالح، وعضو بلدية البيرة زياد دية، ورئيس بلدية بيت أمر قضاء الخليل، كما قامت أيضا باعتقال رجل مسن من منطقة نابلس للضغط على نجله المطلوب لتسليم نفسه، كما خضع للاعتقال الإداري نحو 25 مواطناً من الضفة الغربيةالمحتلة..!!