عقب الزميل عمار العمار مراسل الجزيرة بمحافظة المجمعة على تعقيب مسؤول بيع التذاكر في مباريات النادي الفيصلي محمد البراهيم المنشور في عدد يوم الأربعاء الماضي. ومن باب إعطاء جميع الأطراف الفرصة لإبداء وجهة نظرها فإننا ننشر هنا تعقيب الزميل العمار. سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة- حفظه الله- آسفني حقيقة ما نشر بجريدتكم الغراء لتعقيب من مسؤول بيع التذاكر لمباريات الفيصلي محمد البراهيم في العدد رقم 12396 يوم الأربعاء تاريخ 13 شعبان 1427ه، ويطيب لي أن أستأذن سعادتكم في أن أعقب على تعقيبه لكي أضع النقاط على الحروف، وتوضيح ما يلزم إيضاحه من افتراءات صاحب الرد المليء بالمغالطات والتناقضات: (... وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) بهذا الحديث الشريف أحببت أن أبدأ تعقيبي وهو خير عنوان لتعقيبي على مسؤول بيع التذاكر الأخ محمد البراهيم لأنه اعتمد على تزوير الحقائق والكذب بشكل صريح وفج، أما بالنسبة لعنوان تعقيبه فاختاره جيدا حين كتب (يبدو أن الحقيقة أزعجتك..) لأن الحقيقة بالفعل أزعجتني وآلمتني، وأسف لها كل رياضيي محافظة المجمعة جراء التصرفات غير المسؤولة التي بدرت منه وجهله باللوائح والأنظمة وضربه بها عرض الحائط في أحد معالم محافظة المجمعة، وهي مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي استقطبت الكثير من الجماهير خصوصا في مباراة النصر والفيصلي والحقيقة التي كشفها البراهيم بنفسه من خلال تناقضه الواضح وبين حقيقته من خلال العديد من المواقف المضحكة والمبكية في نفس الوقت فهي مضحكة لغرابتها وغرابة تصرفاته (حسب إفادة الأشخاص الذين قابلوه وتحدثت معهم) ومبكية لكونه كان الشخص المسؤول عن بيع التذاكر والشخص المخول للسماح بدخول كبار الشخصيات والجماهير ورجال الإعلام والحكام وإداريي الفرق الأخرى، وهو بذلك عكس صورة سيئة عما حدث منه. البراهيم في بداية تعقيب سأل وأجاب مشكورا، ولكن أحب أن أرد عليه في نقطة (أنني اتهمته) وأقول له: إن هذا ليس اتهاما ولكن حقيقة لأنه لا يفقه في الأنظمة واللوائح، وكان حريا به أن يعترف بذلك ويداري الأخطاء التي وقع فيها نظرا لقلة الفهم، ويعتذر للأشخاص الذين أساء الأدب معهم عند بوابة الدخول. سؤالي له أو من أوعز له بالكتابة أو أملى عليه تعقيبه، إذا كان يدعي الفهم في الأنظمة واللوائح لماذا منع عدد من الصحفيين من الدخول لمباراة الفيصلي والنصر؟؟ علما بأن القرار الذي يستند عليه لا يطبق إلا من تاريخ 16-8-1427ه، وأود أن أسأله أيضا لماذا منع رئيس لجنة الحكام بالمجمعة من الدخول لنفس المباراة قبل أن يسمح له بعد الاتصال بأحد المسؤولين؟؟ كما أريد أن أسأله أيضا كم انتظر نائب المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي النصر الأستاذ عبدالعزيز الدغيثر عند البوابة الرئيسية لكي يدخل؟؟ وأسئلتي لا أريد منه الإجابة عليها لأني أعرف أن جهله بالأنظمة واللوائح هو الذي جعله يمنع الذين ذكرتهم!!؟ الإثباتات والدلائل كلها تقف ضد البراهيم، وتبين جهله باللوائح والأنظمة الصادرة من أعلى سلطة رياضية، ولعلي أورد إفادات بعض الصحفيين الذين منعهم من الدخول حتى لا يخرج علينا، ويقول: إنني أكذب وأزعجتني الحقيقة!! أولاً: الزميل فيصل الدعجاني صحفي بجريدة الجزيرة الذي قال: إن الشخص المسؤول عن بيع التذاكر والدخول للملعب غير مؤهل لذلك المكان، فقد منعني من الدخول لحضور المباراة أنا وعدد من الصحفيين من بينهم المنسق الإعلامي بنادي النصر الأستاذ حمود العصيمي، وأعتقد أن جهله وجهل من وضعه بالأنظمة واللوائح أوقعتهم في هذا الخطأ الفادح، فكان هذا الشخص يريد منا شراء تذاكر للدخول، ويصر على ذلك إلا أننا، وبعد مجهود كبير استطعنا أن ندخل وقال لنا (هالمرة أبدخلكم!!!!) وكأنه بذلك قد كسب علينا معروفا لن ننساه!! والجميع استغرب وجود مثل هذا الشخص في هذا المكان، واستغرب تصرفاته معنا.. وحقيقة لأول مرة أتعرض فيها لمثل هذه المواقف، وبعد أن دخلت توجهت لمدير مكتب رعاية الشباب الأستاذ يعقوب اليوسف وتحدثت معه ذكر لي بأن البراهيم ليس له الحق في منعك من الدخول (انتهى كلام الدعجاني). ثانياً: الزميل علي المرشود صحفي من جريدة الحياة ويقول: إن هذا الشخص لم يكن الشخص المناسب لمواجهة الجماهير وكبار الشخصيات في البوابة الرئيسية فكان يريد بيع التذاكر بأي طريقة وأجبرني أنا وزميلي بجريدة الحياة صالح الصالح على شراء تذاكر دخول ب50 ريالا بالرغم من أن بطاقتنا سارية المفعول، وحقيقة أنا لا ألومه بقدر ما ألوم من وضعه في هذا المكان فهو لا يعرف عن الأنظمة واللوائح أي شيء، وكان يمنعنا ويستند على قرار سمو نائب الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل الذي لا يطبق إلا بعد تاريخ 16-8-1427ه والعجيب أنه كان حريصا على أن تشتري تذاكر وكأنه بذلك يريد زيادة الدخل المادي الذي سيعود على فريقه!! ولأول مرة أرى فيها مثل هذه التصرفات في أي من ملاعبنا في المملكة. (انتهى كلام المرشود). ثالثاً: لعلي أذكره بأسماء الصحفيين الذين تم منعهم من الدخول غير الذين ذكرتهم وهم بندر الحمدان، ياسر اليوسف (جريدة الرياضي)، عبدالمجيد الشميري (جريدة شمس) واضطر لشراء تذكرة دخول ب50 ريالا، حمود العصيمي (المدينة) و(المنسق الإعلامي بنادي النصر)، صالح الصالح (جريدة الحياة) وبإمكان أي شخص توجيه السؤال لأي واحد منهم ليفيدوكم بما حدث لهم عند البوابة. هذه الأمثلة التي ذكرتها تؤكد على أن كلامي صحيح وما ذكرته بخصوص الخبر الذي أزعج البراهيم ومن معه هو الحقيقة وجعلته يهذي بما لا يدري ويحاول أن يجد له مخرجا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه!! فقد كنت على علم بهذه المخالفات ولكن لم أتطرق لها مطلقا!! ليقيني بأن موضوع أصحاب بطاقات المعاقين ونقل شكواهم أهم بكثير، ولم يكن بودي أن يفتح الأخ البراهيم على نفسه جبهات أخرى لم ولن يستطيع هو ومن أملى عليه الكلام أن يتصدى لها، ولكن بما أنه أراد ذلك فله ما يريد، ولعله يبحث عن مخرج آخر، والأغرب من ذلك أن الذين ذكرتهم جميعا يحملن بطاقات تجيز لهم الدخول للمنشآت الرياضية حسب اللوائح والأنظمة التي يتبجح البراهيم بأنه يفهمها، ولكن قلة الفهم في اللوائح والأنظمة تعد مشكلة بحد ذاتها. رده كما قلت مليء بالمغالطات والافتراءات فذكر بأن الأستاذ حبيب الحبيب مشرف الأمن والسلامة بمدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة لا يفهم في اللوائح والأنظمة، وهو يقدح في عمله وفهمه في اللوائح بالرغم من خبرته الطويلة في مجال الأمن والسلامة، وقد سألت الأستاذ حبيب الحبيب عن الحادثة التي وقعت بين البراهيم والسناني الذي قال في مباراة النصر والفيصلي كان البراهيم رافضا لدخول السناني لولا أنني تدخلت وأقنعت البراهيم بأن بطاقة السناني تخوله للدخول ومع البوابة الرئيسية المؤدية للمكان المخصص لجلوسه، ولكنه ذكر لي بأن أتحمل المسؤولية فقلت له على مسؤوليتي لعلمي باللوائح والأنظمة التي تجيز دخول من يحمل بطاقة معاق، وبدون أي تعقيد أو مشاكل (انتهى كلام الحبيب). وامتنع الحبيب عن التعليق على ما قاله عنه البراهيم. التعقيب الذي ورد من البراهيم على ما يخص زياد السناني ومحمد الدحوم توجهت به لهما للرد عليه وسأورد ما ذكره الاثنان في تعقيب يخصهما: الدحوم: البراهيم كذاب ودفعت 50 ريالا لكي أدخل، السناني: افتراءات البراهيم كثيرة، واليوسف ذكر لي بأن البراهيم لا يفقه في البداية توجهت للأخ محمد الدحوم وسألته عما ذكره البراهيم فقال: البراهيم (غير صادق) فقد كان متواجدا عند البوابة الرئيسة حين وصلت لحضور مباراة الاتحاد والفيصلي ولم أبرز له بطاقة المسبح كما يدعي لأنني لا أملك بطاقة مسبح أصلا، ولكن أبرزت بطاقتي الخاصة بالإعاقة وطلبت منه السماح لي بالدخول إلا أنه رفض ذلك، وبعد أن رفض اضطررت إلى شراء تذكرة ب50 ريالا لدخول المنصة لكي أتمكن من الدخول، وأضاف بأن كلام البراهيم فيه كذب وتناقض فكيف يقول: بأنه سمح لي بالدخول من منظور إنساني وأنا دفعت 50 ريالا لشراء تذكرة المنصة، فالبراهيم لم يكن له علي أي فضل، وأردف الدحوم بقوله: الغريب أن البراهيم رفض دخولي لأنني كنت أرتدي فانيلة اتحادية وقال لي لن تدخل ما ترتد فانيلة الفيصلي!! ولكني دخلت رغما عنه. وبالنسبة للكرسي الذي يدعي أنه وفره لي فهو أيضا كاذب ولم يوفر لي كرسي (الحديث للدحوم) ولم يوجهني بالجلوس في المضمار وكيف يوجهني وأنا اشتريت تذكرة ولا يحق لأحد أن يجبرني أصلا في اختيار مكاني في الملعب لأنني أعرف أين أذهب، وأضاف أنا بالفعل كنت في المضمار قبل بداية المباراة بفترة لمشاهدة لاعبي الاتحاد، ولم يكن هناك كرسي مخصص لي كما يزعم البراهيم، ولكن كنت في المضمار مثلي مثل غيري من الأشخاص داخل المضمار، وقبل أن تبدأ المباراة توجهت للمنصة، وفي نهاية حديث توجه الدحوم بنداء إلى سمو الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد، وقال كيف يجبرونني على شراء تذكرة وأنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ولدي بطاقة معاقين؟؟ كما طالب الدحوم بتدخل المسؤولين في الرئاسة العامة في حل هذه المشكلة. (انتهى كلام الدحوم). أما الأخ زياد السناني فقال حقيقة تعقيب البراهيم الذي يخصني لا يمت للحقيقة بصلة فقد ذكر بأنه طلب مني الذهاب مع الجماهير من البوابة الشمالية وكلامه هذا غير صحيح فهو لم يطلب مني التوجه لبوابة أخرى، ففي مباراة النصر والفيصلي أول ما وصلت أبرزت بطاقتي الخاصة، ولكنه رفض السماح لي بالدخول وقال لي: (بطاقتك لا أعترف بها) بالرغم من أنها بطاقة من جهة معتمدة ومختوم عليها بختم حكومي رسمي، وكان يصر على أن أشتري تذكرة للدخول من البوابة الرئيسية فرفضت ذلك وحاولت أن أقنعه، ولكن بدون جدوى لولا تدخل مشرف الأمن والسلامة بمدينة الأمير سلمان حبيب الحبيب الذي دخلت على مسؤوليته بعد أن رفض البراهيم السماح لي بالدخول، وأردف السناني قائلا البراهيم خلط الحابل بالنابل من الكلام فذكر بأنني قابلته قبل مباراة الفيصلي، والاتحاد وأبرزت له تذكرة دخول للمنصة وأنني اشتريتها بطوعي، وهذا كذب واضح وافتراء من البراهيم فأنا لم أشتر تذكرة دخول مطلقا، وأنا كما قال على علم باللوائح والأنظمة التي تجيز لي الدخول لأي منشأة رياضية وبسيارتي الخاصة، وأضاف السناني بأن البراهيم لم يكتف بالافتراء علي وقلب الحقائق حين ذكر بأنني أردت القفز على اللوائح والأنظمة في مباراة النصر والفيصلي في تناقض عجيب منه، فأنا جئت بصورة طبيعية وببطاقة تخولني للدخول، وطلبت منه السماح لي بالدخول، ولكنه رفض وطلب مني شراء تذكرة للدخول، وواصل السناني حديثه بقوله أستغرب أن يقول البراهيم: إنه (ومن منظور إنساني سمحت له بالدخول) لأنني دخلت بالنظام وببطاقتي ولم يكن له أي فضل في السماح لي بالدخول، ولعلي أذكر البراهيم (والكلام للسناني) بأنني فعلا ذهبت لأحد المسؤولين بمكتب رعاية الشباب بالمجمعة وهو مدير المكتب الأستاذ يعقوب اليوسف وشرحت له الوضع وكان اليوسف يقف في صفي وليس كما افتراه البراهيم حين ذكر بأن المسؤول أفهمني بأن النظام لا يسمح بدخولي للمنصة، بل بالعكس ذكر لي مدير المكتب الأستاذ يعقوب اليوسف بأن لي الحق في الدخول للملعب ومع البوابة الرئيسية للذهاب للمكان المخصص لي بالجلوس فيه، وأن مسؤول بيع التذاكر ليس له الحق في منعي من الدخول، وأنه (أي البراهيم) لا يفقه في الأنظمة، كما وجه السناني نداءه للرئيس العام لحل المشكلة والنظر في الوضع القائم (انتهى كلام السناني). عزيزي القارئ لم أكن أود في الإطالة ولكن الكذب المتعمد والواضح من البراهيم وخلطه للأمر للخروج من المأزق جعلني أطيل وأسهب في التعقيب وبالأدلة والبراهيم لكي أضعه في حجمه الطبيعي وأبين له وبالدلائل والشواهد والشهود ما هي حقيقته، ولا أريد أن يضطرني إلى التطرق لأمور تخصه يعرفها جيدا!!؟ أخيرا سأجيب عن سؤاله الذي سألني إياه عندما قال ما دام: إنه ناقل هل ينقل المعلومة كاملة أو ناقصة؟ بالفعل أنا نقلت المعلومات ناقصة لأنني لم أذكر تجاوزاتك في منع الصحفيين ورئيس لجنة الحكام ليقيني بأن الخبر (منع المعاقين) أولا سيؤتي ثماره لو من كلمتين، وثانيا ليقيني بأن المجال كان أرحب في التعقيب عليك مرة ومرات لكوني أملك الدليل والشهود على تصرفاتك وجهلك بالأنظمة إذا لزمت الصمت واعتذرت للذين أسأت لهم، وثالثا لأنني لم أكن أود في أن أشعب الموضوع عليك لأنك أنت ومن معك لن تستطيعوا الرد عليه، وأردت أن ألجمك وألجم من كذبني. وأؤيدك في أن مشكلتنا فعلا أننا نطرح رأيا وننقل معلومة ونستميت في الدفاع عنها لأنها الحقيقة التي تلجم أصحاب قلب الحقائق، وهو ليس هضما لحقوق الطرف الآخر بل ثقة في ما نكتبه وخاصة هنا في (الجزيرة) وما نملكه من أدلة وبراهين على هؤلاء الذين أظهروا العداء لكل من يخالفهم الرأي حتى لو أدت إلى الكذب وتزوير الحقائق والتخلي عن مبادئ وقيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تربينا عليها والدلائل على ذلك كثيرة ويعرفها البراهيم. ختاما أرجو أن أكون قد وضحت للجميع حقيقة ما حدث وأرجو نشر تعقيبي هذا، وتقبلوا خالص شكري وتقديري. عمار بن حمد العمار