الشوف ياعيد بعض أحيان يغريني وأصد عن مغريات النفس بالعاني أشوف شي مثل ورد البساتيني اللي تحصّل بها من كل الألواني وأكبح جموح المشاعر لا عبث فيني كن المشاعر فرس وأخلاقي عناني كم لي عن العشق هاجدتٍ شياطيني وقفّلت عن ما يثير النفس بيباني ولو يتبع القلب ما تطرب له العيني كان انتهى بي طريق العمر ما امداني والعمر يمضي وغنت لي ثلاثيني راحت تداحم سنينه وآخره فاني خليت دربٍ مشيته بينك وبيني يا حادي العيس جاني منك ما اكفاني أنا خويك على العادات والديني لا احتجت شفني على يمناك تلقاني والشعر هذا على الفطره مخاويني من ذقت طعم الحياه وسبّح لساني أحس فيه الملاذ اللي يدفيني عن برد جرد السنين إليا تبلاني أشقيه لا احتجت له وأحيان يشقيني ألين يروي قراحه كل ظمياني حتى حسدوني عليه أكثر محبيني وأنا اللي أعدهم من حسبة إخواني كم واحدٍ يبتسم لي وأثره بطيني وأنا على نيتي وسلوم جداني أعامل الناس بالمعروف والليني وأحب فعل الجماله كثر عدواني اللي تفضوا لشذبي بالدواويني وشفني تعديتهم واحد ورا الثاني