وقد عادت الرحلة أبوللو 17 مساء يوم الثلاثاء الماضي بعد أن حققت نجاحاً كبيراً، فقد تخيلت همس الكواكب بينها البعض على هذه الصورة: الزهرة تخاطب القمر: قالت (الزهرة) يا هذا أجب قد سمعت اليوم في الأرض عجب صمم الإنسان أن يغزو الشهب أترى في الزحف تحقيق الأرب القمر: إنه الإنسان يستهوى المحال سخر العلم لآفاق الخيال لم يعد ترضيه قفرٌ وجبال فغزانا اليوم زهواً واختيال الزهرة: إنني أشعر.. بالخوف الشديد فأنا أدرك أهداف العنيد واسأل الأرض لتعطيك المزيد كم شكت منه إلى الله الجحود أنا لن أرضى بإنسان دخيل سوف أفني كل من يبغي سبيلي سوف أحيا حرة ما عشت جيلي وسأبقى مشعلاً زاهي الذيول القمر: إنه ضاق.. بالثرى.. فمضى يبتغي الذرى.. لم يهب روعة القضاء.. كل من رام البقاء.. حطم القيد.. وانطلق.. صاخب الموج يصطفق.. عابس الوجه كالغسق شامخ الطود كالأفق.. شارك النجم في علاه.. داس للصعب كبرياه.. عانق الفجر في رؤاه.. إنها سنة الحياة..