الشاعر الخمشي تنقل في الصحراء والبادية وله أشعار كثيرة تعبق برائحة الماضي وله صور شعرية جميلة اخترنا منها قوله: أمس الضحى عديت راس الجذيبه مدهل وحوش فروخها يدهلنه عيني على درب الحبيب رقيبه كما رقيب الخلف لعيالهنه اقنب قنيب الذيب وأهذب هذيبه ذيب بغا الحولات ما وافقنه وايق وشاف الجو خال شعيبه يبغي النجوع النازله وافختنه لجت ضلوعه يوم جر بطنيبه مثل الضواري حسهن جضورنه هنيت منهو داله باللبيبه ماسال عن ذولا ولا سيل عنه ولا يفتهم بالوقت وين يغديبه داله ولوعات الهوى جنبنه ولا هو بمثل اللي جروحه عطيبه بيض الخدود بحبهن ولعنه إذا حصل خطو الشناح العجيبه ماهي من اللي ثوبهن خبننه اشقح بياض ما بعد جاب صيبه ودك عن الشمس الضريره تكنه هي كيف نفسه ما عليها غصيبه غصب على المثبور ما تستمنه من حب له زول يجي من نصيبه وتلم شمل أهل القلوب المحنه وقال أيضاً: يا الله اليوم يا عزال ليل ونهار يا مدير الهبايب لا يخيب اتعبي شاكيالك على خل فضاني جهار كيف واحد يصبحني بوسط أعربي لاعني بالهوى لوع الوحش للطيار مثل ما لايع الحذرات فرخ صبي عنز ريم ترتع في شعيب الغتار شافت اللي لقف له يوم جاها يحبي ما تعشت كموه ولا تيدم صبار ولا شرب من مغيضه شينة المشربي شبة وضحا فتاة ما لهجها الحوار ما بعد نوخت عند الجمل تضربي أي بنت الكحيلة وأي بنت الحمار وأي سلك البريسم وأي سلك العبي