أبدى الدكتور غازي القصيبي انزعاجه الشديد من العادات الاستهلاكية المترفة للمجتمع بعد الطفرة والثروة المفاجئة التي هبطت على بعض أبنائه.. وقال: صار بوسع البعض أن يستقدم من يشاء من العمالة.. هناك عمالة ضرورية ولا مجال للاستغناء عنها.. تحتاجها بعض الأُسر، لكن هناك من يستقدم لأغراض الوجاهة الاجتماعية والتكاثر والمباهاة.. أصبحت الفتاة الصغيرة تتحدث عن فلبينيتها.. وأصبح المراهق المعافى يطلب من العمالة أن تحضر له كوب ماء لا يبعد عنه سوى أمتار..! وهذا مشهد مقزز يصيبني بكثير من الكآبة..! الدكتور القصيبي رغم كل ما يواجهه من مصاعب مصمم على الحد من العمالة الوافدة.. ولديه إصرار كبير على سعودة كثير من المهن ويقول: العمل من أجل ذلك لم يتوقف وهو مستمر طيلة الوقت.. وأشاد ببرنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وقال لو كان لدينا 100 رجل أعمال مثله لاختفت البطالة نهائياً خلال أسابيع قليلة.