قرأت في الجزيرة عن الأخطاء الطبية التي استشرت مؤخراً بشكل غير مسبوق وآخر هذه الأخطاء ما تعرضت له المواطنة (نجاة بلحمر) التي نُقلت لها فصيلة دم مغايرة لفصيلة دمها بأحد المستوصفات الخاصة لتلقى وجه ربها - رحمها الله - وتفاصيل هذه القصة طويلة ومؤلمة. نحن نؤمن بقضاء الله وقدره.. لكنه سبحانه وتعالى لم يأمر خلقه بأن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة، فماذا يفعلوا إزاء ذلك هل يقاطعوا المشافي؟ .. فلقد أصبحت بعض المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة (مقابر) وبات اليوم الكل يخشى أن يذهب للمستشفى ويدور في مخيلته (أنه كمن يستجير من الرمضاء بالنار).. فسطوة المرض باتت أرحم بكثير من خطأ طبي يقود في النهاية للعجز أو القبر.