ذهب صلاح إلى القبر بسبب خطأ طبي .. وذهب الطبيب إلى بلده .. مأساة تطل علينا بوجهها المخيف المؤلمة بين فترة واخرى ذهب ضحيتها الكثير منهم من غادر إلى المقابر ، ومنهم من عاش .. ولكن ليس ككل البشر الأسوياء فإما بعاهة مستديمة .. او بإعاقة وخيمة جعلته حبيس أربع حيطان صماء يسجل عليها بصمته الحزين وأناته المؤلمة إسم ومكان من تسبب فيما حصل له . فإلى متى حقيقة .. إلى متى ؟؟ إن مثل هذه القصص كثر وسيناريوهاتها تختلف وممثليها يختلفون والمخرج واحد هو(.... ). إذاً يا ترى ما هو الحل بالله عليكم ؟!. فهل فعلاً حجز جوازات السفر سيأتي بنتيجة إيجابية تخفف من حجز القبور لمن يستنجدون بالمستشفيات وأي مستشفيات .. إنها مستشفيات لها وزنها .. كوزن ملاكها في هذا البلد . إذا ماذا عسانا ان نقول او نعلق لو حصل مثل ما حصل - في مدينة كبيرة مثل العروس - في مستوصف صغير في قرية نائية . رحم الله الطفل ( صلاح ) ورحم الله من مات قبله والسبب خطأ طبي او فني أو تقني داخل مستشفى لا يهذا مرتادوه طالبين الشفاء بعد قدرة الله من طاقمه الطبي؟. فهل حجز الجواز سيجدي ويمنع حجز القبور؟!.