برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة مستمرة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اختتمت أمس الفعاليات الرياضية لملتقى البحر الصيفي (27) الذي استمر مدة خمسة أسابيع حيث حظي الملتقى بإقبال الشباب والأطفال والأسر السعودية والمقيمين والزائرين لمدينة جدة (عروس البحر الأحمر). وقد بلغ عدد زواره أكثر من (500) زائر، وقدم الملتقى الكثير من الأنشطة الرياضية والمسابقات للأطفال والشباب من خلال توفير الملاعب الرياضية بكافة أنواعها. وقال المدير التنفيذي للملتقى زهير بن عبدالرحمن ناصر: إن الملتقى منذ افتتاحه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة حتى الآن قد شهد إقبالاً من الشباب والأطفال والبناء، وقد نظم العديد من الأنشطة والفعاليات ومنها الدوري الرياضي لجميع الألعاب المحبية للشباب والفتيان والأطفال ومن هذه المسابقات الرياضية. كرة القدم حيث تم تنظيم البطولة ل(16) فريقاً وعدد (144) لاعباً، وقسمت الفرق المشاركة إلى ثلاث مجموعات، تفاعلاً مع المباريات وشهدت البطولة مباريات مثيرة بين الفرق المشاركة. كرة الطائرة وفي كرة الطائرة شارك أيضاً (16) فريقاً ضمن فعاليات الأنشطة الرياضية وانتهت المباراة الختامية يفوز فريق في المحمدية على فريق الكويت بنتيجة 2-1 وكانت المباراة ندية في الأداء بين الفريقين المتنافسين، وحصل الفريق الفائز على كأس البطولة ومبلغ 3000 ريال. كرة السلة وفي كرة السلة انطلقت البطولة ب(16) فريقاً من شباب جدةومكةالمكرمة وشباب الأهلي من أندية الاتحاد والأهلي والوحدة شارك فيها بعض اللاعبين من هذه الأندية مما أعطى البطولة جواً تنافسياً شريفاً واختتمت البطولة بمباراة بين فريقي حي الرويس وجدة وانتهت بفوز فريق حي الروس بنتيجة 46-38 بالمركز الأول والميداليات ومبلغ 3000 ريال، والثاني 2000 ريال. التيلي ماتش وضمن فعاليات الملتقى أقيمت مسابقات رياضية ل(التيلي ماتش) على مرحلتين كل مرحلة استمرت ثلاثة أيام، حيث تنافس المشاركون على اللعبات ومنها: شد الحبل وحمل المصاب وتعبئة جالون المياه، وغير ذلك والكراسي والملعب الصابوني وقد شارك في هذه المسابقة ثمانية فرق من أحياء مدينة جدة هي النزلة والعزيزية والمتنزهات والقريات والمصفاة قسمت على مجموعتين. سباق الدراجات حيث تواصلت البطولات وشهد كورنيش جدة انطلاق البطولة من أمام مسجد الرحمة إلى الملتقى، وشارك في السباق100 متسابق حيث تقام هذه البطولة للمرة الثانية التي خصصت للكبار والصغار لمن هم في سن 13-15 سنة. وأيضاً من سن 10-12 سنة بمفردهم، وأيضاً كمجموعة ثانية وذلك مسافة 8كم، وقد حقق المركز الأول في المسابقة للصغار عاصم أبو بكر محمد، والمركز الثاني أنس محمود عبدالفتاح والثالث سعيد عبدالله إدريس، وفي بطولة الكبار حقق فهد الهوساوي المركز الأول ب11.15 دقيقة، والمركز الثالث خليفة جبريل 12.10 دقيقة وحكم هذا اللقاء الحكم الدولي للدراجات عادل راشد الحربي. اختراق الضاحية لعل هذا السباق من أهم السباقات لأم الألعاب حيث يقام لثاني مرة وشارك فيه 200 متسابق، وهو سباق مفتوح غير محدد بفترة عمرية محددة، وقد شارك في هذا السباق لأول مرة (30) من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم (المكفوفين وأصحاب الاعاقة البدنية، الإعاقة الذهنية) وكان طول السباق بالنسبة لهؤلاء كيلومتر واحد، أما الشباب فكان (10) كم ابتداء من دوار النورس إلى الملتقى، وقد شارك في هذا السباق 10 متسابقين من منتخب المملكة. وأوضح رئيس اللجنة الرياضية الأستاذ محمد مكي، أن هذه الفعاليات الرياضية الهدف منها فتح المجال أمام هذه الألعاب الرياضية المختلفة لمحبيها لمممارستها وتحفيز كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة وتفعليها للجميع موضحاً أن هذه الأنشطة الرياضية ضمن فعاليات ملتقى البحر الصيفي الذي يقام كل عام يلقى اقبالاً جماهيرياً كبيراً، لما يحتويه هذا المهرجان الرياضي من فعاليات متنوعة، مشيراً إلى أن هناك 17 فعالية رياضية يقدمها الملتقى هذا العام. سباق الفروسية من ضمن فعاليات ملتقى البحر الصيفي (27) الفروسية حيث كان الاقبال ممتازاً وذلك للازدحام الشديد، فقد كانت هناك جوائز للحضور أسهمت في ازدياد عدد الحضور، حيث أقيمت بالملتقى البطولة الثانية لقفز الحواجز وذلك بمشاركة فاعلة لفرسان المملكة من خلال ثلاثة أشواط، كما كان من ضمن الفعاليات برنامجاً رياضياً خاصاً لتعليم الأطفال والفتيان والشباب ركوب الخيل لمدة (6) ساعات يومياً، وقد قامت لجنة الفروسية بالتعاون مع مركز البحري للفروسية بتدريب المشاركين. كما نظمت لجنة الفروسية بالملتقى سباق القدرة والتحمل والذي يعد سباقا تأهيليا لسباقات القدرة والتحمل التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية. وأوضح رئيس لجنة الفروسية بالملتقى سامي أحمد بحري إن لجنة الفروسية بالملتقى أنشئت بالتعاون مع مركز البحري للفروسية عام 1425ه مدرسة لتعليم ركوب الخليل، وقد فتحت هذه المدرسة أبطالاً في هذا المجال، وقد شاركوا في بعض سباقات القدرة والتحمل على مستوى المملكة، وقال: إن المدرسة تقيم دورات تدريبية في الفروسية تؤهل المتدرب إلى اتقان فنون الفروسية، وقواعد ركوب الخيل الأساسية وتعريف المتدرب بالمستلزمات الأساسية للخيل، كما تقدم المدرسة عروضاً استعراضية يومية لبعض المتدربين في المدرسة والتي تظهر بعض المهارات التي اكتسبها المتدرب خلال فترة التدريب، وقد وصل عدد المتدربين إلى200 متدرب خلال فترة إقامة الملتقى وأوضح رئيس لجنة الفروسية سامي محمد بحري أنه قد تم في الحفل الختامي للمتدربين في ختام الملتقى عرض ألعاب مهارية بالخيل برزت فيها مهارة المتدربين في ركوب الخيل وتم توزيع الشهادات والجوائز التقديرية مشيراً إلى أن لمدرسة الفروسية إنجازات طيبة، فقد شارك بعض من خريجيها في سباقات القدرة والتحمل على كأس مبايعة خادم الحرمين الشريفين الذي نظمه نادي الفروسية بمدينة جدة 10-1- 1427ه وكان الفارسان فارس سامي بحري، وحمزة زهير ناصر أصغر فارسين في سباق القدرة والتحمل. السباقات البحرية ضمن فعاليات مهرجان ملتقى البحر الصيفي (27) بجدة أقيمت لثاني مرة (5) مسابقات بحرية (التصوير تحت الماء للمحترفين، والغوص لتنظيف الشُعب المرجانية، الغوض الآمن، اضافة إلى سباق الدبابات البحرية، وأفضل عروض للدبابات البحرية. وقد أقيمت مسابقات للغوص شارك فيها40 غواصاً سعودياً وهي مسابقة لأفضل الصور لكنوز البحر وأسرار الطبيعة في البحر الأحمر غاصوا لمسافة 25 قدماً بينما أقيمت المسابقة الثانية وهي مسابقة (الغوص الآمن) وتعتمد هذه المسابقة على نزول الغواص ومعه جميع أدوات الغطس لمسافة 25 قدماً، كما أقيمت مسابقة تنظيف قاع البحر شارك فيها 16غواصاً من أمام فندق هيلتون بجوار السقالة، وذلك بتنظيف البحر من المخلفات البحرية، وأعمال السحر، وقد أسهم الغواصون في جلب الكثير من الأعمال السحرية وكميات من المخلفات البحرية. وقال الأمير عبدالله بن سعود رئيس مركز غواص الأحلام: إن الوقت ما زال مبكراً لتضافر الجهود من أجل بحر أكثر نظافة وجمالاً، مطالباً بتفعيل القوانين العقابية ضد أي أعمال تلوث لمياه البحر الأحمر، وتفعيل الجهود الحكومية والأهلية لحماية البيئة وتوعية أفراد المجتمع تجاه خطر رمي النفايات في البحر. من جهة أخرى أوضح مسؤول الرياضات البحرية بالملتقى محمود عبدالله السليماني أن الهدف من هذه المسابقات هو عشق هؤلاء الأبطال لهذه الرياضات المحببة لقلوبهم، وفصل الصيف هو أفضل فصول السنة لممارستها والاستفادة منها.. إلى أنها أيضاً تعمق ثقافة المحافظة على البيئة الطبيعية، حيث أن السياحة البيئية تمثل أحد الأنماط السياحية الرئيسية في العام، كما أن هذه المسابقات تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية المحافظة على الشواطئ والمناطق الطبيعية والتاريخية في المحافظة، وحماية المقومات السياحية الطبيعية من الضرر وتنميتها. مشيراً إلى أن التعاون قائم بين القائمين على الملتقى وبين حرس الحدود وجمعية الهلال الأحمر وهيئة الأمر بالمعروف الذين كان لهم جهود ومساهمات فعالة في هذه المسابقات. الدبابات البحرية كما أقيمت بطولة للدبابات البحرية مكونة من فرعين: - سباق ضد الزمن (سباق السرعة). - عروض استعراضية في مرسى الأحلام بالكورنيش الشمالي شارك فيها 30 متسابقاً من الشباب لمسافة 300 متر وحدة العرض كل متسابق من 3-5 دقائق.