السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا من المعجبين بجريدة الجميع جريدة الجزيرة التي تتطور حيناً بعد حين بالمقال الهادف والأسلوب الجميل والمعاني الجزلة، وفتح المجال للحوار بين المحرر والقارئ ومما أحب ذكره هنا رداً على ما ذكر في جريدتكم الغراء في يوم السبت الموافق 12 جمادى الآخرة 1427ه للرسام (هاجد) عن المراكز الصيفية وذلك برسم كاركتير ساخر من الأندية الصيفية، عليه أود من سعادتكم نشر مقالي هذا من مبدأ توضيح بعض النقاط التي أقول فيها: إنني أحد أبناء هذه المراكز وما تقوم به من حفظ لأوقات الشباب وتوجيههم التوجيه السديد خدمة لدينهم ووطنهم، فلقد رسم رسماً يتهم فيه المراكز بأنها مصدر لتخويف الطلاب وأن عمل هذه المراكز ينصب في تعليمهم تغسيل الأموات والذهاب بالطلاب إلى المقابر، وقد حاد فيه عن الحق والصواب ونحن نقبل بالنقد الهادف البناء الذي يخدم المراكز الصفية ولكن لا نسمح أن نكون موضع سخرية من هذا الرسام، ونسى هذا الرسام أو تناسى عمل الأندية الصيفية الجبار في حفظ أوقات الشباب من البرامج النافعة والمفيدة التي تخدم جميع فئات المجتمع والدورات العلمية والحاسوبية ودورات إدارة الذات وإدارة الوقت وغيرها الكثير. وأما قضية الموت وتغسيل الأموات فلها مكانها الخاص بها وليست في المراكز التي تحتضن الشباب وتفيدهم في استغلال أوقاتهم وتعليمهم حرفة مهنية أو علم نافع يضيء لهم دروب حياتهم، فأقول لهذا الرسام أربع على نفسك فهذه الأندية تعمل في وضح النهار وبرامجها معروفة ومعروضة لجميع الجهات ذات الاختصاص، ولم تقر الأندية إلا بعد عرضها لخططها للجان المنطقة. ولذلك أحببت التنبيه لذلك والله من وراء القصد. عبد المحسن بن إبراهيم العمران مدير نادي حماد بن سلمة الصيفي