إن كنت زعيماً نازياً مهزوماً.. ومضيت حاكمك التاريخ.! المهزوم ليس له بيت. وليس له صوت فاليوم لدينا أكثر من نيرون.. وفرعون. أكثر من شارون. وشامير وأولمرت.. يسندهم حق القوة.. لا قوة حق.. في بغداد لهم نهر دماء. كنهري دجلة والفرات ودموع. ودماء.. ودمار.. وآهات.. في لبنان يا هتلر أكثر من قانا.. وأوجع من هولوكست ان كان لك فيهم هولوكست واحد فإن لنا منهم تسعين هولوكست والحبل على الجرار.. وعلى أرض فلسطين المحروقة شعب تطعمه الصواريخ وتحصده آلات الموت لا شيء يهم (الغربي) إلا (العبري) العربي مجرد رقم في خانات النسيان ما كان في قاموسك يا هتلر شيء يدعى (فوضى خلاقة!!) هم قالوها.. هم ابتدعوها هم يسعون إليها بكل صفاقة.. ديموقراطيتهم! فوضى حريتهم قتل عمد..! دبلوماسيتهم غدر.. وحماقة. بعد (الفردوس المفقود) بنا. كان لهم سكن وملاذ لم نقتلهم.. لم نطردهم.. هم غدروا.. والغدر شيمتهم.. (يهود).. بأيديهم في أكثر من أرض عربية حرب إبادة.. هولوكست لماذا يا هتلر ندفع نحن ضريبة جرمك؟! لسنا غرباً جار عليهم! كي ندفع غرم الظلم لكن الغرب الظالم حملنا كل الجرم..! أعطى من لا يملك من لا يستحق! هل هذا حق؟!! اعطاهم أرضاً يملكها شعب باتت أرضاً يندبها شعب أعرف يا هتلر انك لا تعرف لكني أعرف.. والتاريخ يعرف كل زبانية الحرب الآتين من بعدك جاروا.. لو أنك عدت الينا حيا لتواريت خجلاً مما يحدث ماذا يفعل هذا الثالوث بلبنان. وبغداد.. وغزة.. وتل الزعتر لو أنك شاهدت أكثر من قانا وجنين.. في الطيبة. وفي القاع بأطراف البقاع وفي صبرا. وشاتيلا.. وتلعفر.. سيهون الذنب عليك.. رغم فداحة الهولوكست ماذا بعد يا هتلر؟! الظلم له حد.. ونهاية وسواد الليل له فجر والجرح النازف. وصراخ الثكلى. ونعوش القتلى والدماء التي ارتوت بها الأرض لسوف تزهر ربيع حرية وحياة سوف تخلق عرساً.. وتوقظ حساً علقت به أوضار الهزيمة النصر دائماً يولد من رحم المعاناة ونحن نعاني.. ونعاني ونعاني من أمثالك يا هتلر (*) الرياض