قرأت ما كتبته الأخت زينب الفردوس على هذه الصفحة يوم الثلاثاء 15-6-1427ه حول معاناة طالبات كلية التربية للبنات في عنيزة؛ فأقول وبالله التوفيق: إن كلية البنات في عنيزة أرهقت الطالبات منذ بداية تسجيلهن في العام الماضي فقد أخذت وثائق تخرجهن الأصلية في الثانوية العامة ورفضت قبول الصور وحجبت عنهن فرصة التسجيل في جامعات أو كليات وعندما انتهى القبول في الجامعات الأخرى أو الكليات أعلنت كلية البنات في عنيزة عن قبولها لعدد من المتقدمات ورمت بأوراق غير المقبولات عليهن بعد أن فاتت عليهن الفرص في القبول.. هذا جانب.. أما الجوانب التي استعرضتها الأخت زينب الفردوس فهي والله قد أصابت كبد الحقيقة وعين الواقع فالتعالي والفوقية والغرور والغطرسة هي المعاملة التي تسري بين أعضاء هيئة التدريس مع الطالبات والتلاعب بمشاعر وأعصاب الطالبات وأسرهن في الاختبارات ماجعل الطالبات والأسر يفكرون بجدية بنقل بناتهم من هذه الكلية المتغطرسة والسبب عدم وجود المرجعية التي تقف خلف هذه الكلية فلا هي تابعة لإدارة تعليم البنات في عنيزة ولا هي تابعة للتعليم العالي وهو الأمر الذي يشاع منذ سنوات في نقلها من قطاع إلى قطاع وقد وجدتها كلية البنات في عنيزة فرصة للتلاعب بالأنظمة والتعليمات حيث تؤدي الاختبارات حسب أمزجة أعضاء هيئة التدريس والقبول يسبب أرباكاً للمتقدمات وسيكون القبول هذا العام كما هو في العام الماضي؛ الحجر على الوثائق الرسمية حتى تنتهي بقية الجامعات من القبول مما سيفوت الفرصة عليهن لو لم يقبلن. إنها مأساة التعليم الجامعي لا نعرف له نهاية والله الموفق. سلوى عزوز الفايز