* نجران - حسن آل شرية - صالح آل منصور: بمناسبة مضي عام كامل مضيء بالإنجازات الدولية والإقليمية والمحلية التي تحققت لهذا الوطن وحلول الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية عبّر الكثير من أهالي منطقة نجران عن شعورهم بالسعادة والفرح بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم جميعاً وتحدثوا ل(الجزيرة) عن افتخارهم بقائد عظيم كخادم الحرمين الشريفين ذلك الملك الإنسان الذي حقق لهم وفي مدة قصيرة من عمر الزمن ما كان مجرد أحلام عصية على التحقيق. و(الجزيرة) ومن المنطلق الوطني ومن المشاركة في مثل هذه الذكرى التي تعد مناسبة غالية جداً على كافة أفراد المجتمع السعودي تنقل عبر صفحاتها نبض الشارع النجراني الذي تفاعل كثيراً مع هذا اليوم، فكان لها اللقاءات التالية: مكاسب وطموحات في البداية تحدث لنا المواطن راشد بن حمد اليامي فقال: يشرفني بهذه المناسبة السعيدة وهي مرور عام كامل على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة أن أشارك بكلمة من القلب مع أنها متواضعة جداً، لأن هذه الذكرى التي نحتفل بها اليوم ذكرى غالية علينا جميعاً ومهما كتبنا عنها لن ننصفها أبداً، فقد تحقق خلال هذا العام المنصرم من المشروعات الكبرى والإنجازات المهمة التي تخدم المواطن والوطن بالدرجة الأولى ما لم تحققه سنوات طويلة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل وبوضوح على ذلك الحرص والاهتمام الكبيرين والذي توليه حكومة هذه البلاد الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه الأرض المباركة وشعبها -حفظهم الله- من كل مكروه وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان. ودعني هنا أتحدث عن المكاسب التي حزنا عليها منذ توليه - رعاه الله - لدفة الحكم باختصار شديد لأنه يصعب الحديث عنها بإسهاب في مجرد مقال وكلمة كهذه، أولاً تحقق للوطن والمواطن هدف الوحدة وترابط الصف وذلك عندما أمر - أيده الله - بفتح باب الحوار الوطني والبحث عن نقاط مشتركة تربط بين أبناء الوطن الواحد. ثانياً تحقق للمواطن استقراره المادي وذلك عندما أمر - رعاه الله - بزيادة رواتب الموظفين وهذه خطوة جبارة قدرها الشعب وثمنها. ثالثاً أمر - حفظه الله - بدعم كافة المشروعات الحالية والمستقبلية وطالب بسرعة إنجازها. رابعاً قام بإعلان بعض المدن الاقتصادية الجبارة كمدينة الملك عبدالله على الساحل الغربي لمملكتنا الحبيبة وغيرها من المشروعات وخاصة الطرق. خامساً وسادساً إلى ما لا نهاية الكثير الكثير ما لم استطع حصره، وهذه كلها من أجل الشعب والوطن فرعاك الله يا أبا متعب وأمد في عمرك وإلى الأمام سدد الله خطاك. إنجازات مهمة كما قال المواطن مانع بن هادي بن دويس: شهدت مملكتنا الحبيبة خلال عام مضى الكثير من المشروعات والإنجازات على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي، وذلك منذ تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمقاليد الحكم في هذه الأرض الطاهرة. وبما أننا نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لمبايعته - رعاه الله وسدد خطاه - خادماً للحرمين الشريفين وملكاً للمملكة العربية السعودية فإنه يشرفني ويسعدني أن أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية أحر التهاني وأطيب التبريكات على ما تحقق لبلاده وشعبه خلال العام الماضي، وذلك كله بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهوده - رعاه الله - وتوجيهاته وأوامره السديدة التي حققت وفي زمنٍ قياسي ما كنا نحلم بتحقيقه، ولعلي أذكر بعضاً من كثيرٍ من الأشياء الرائعة التي سعى لتحقيقها - حفظه الله - لوطنه ومواطنيه، فقد أعلن بعد استلامه للحكم عن أكبر ميزانية شهدتها البلاد وعلى إثرها نالت البلاد والعباد منها الكثير فقد أمر بزيادة الرواتب والضمان الاجتماعي وأمر بانشاء الطرق والمدارس والجامعات الجديدة وأمر باعتماد الكثير من المشروعات المهمة الحيوية والخدماتية والاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي سيكون لها أثر كبير وعائد إيجابي على نمو الاقتصاد في هذا البلد الخير، كما أمر بإطلاق سراح كافة سجناء الحق العام والحق الخاص وأمر بقضاء ديون جميع الموقوفين وفتح أمام الشباب أبواب الدراسة والابتعاث للخارج لطلب العلم في أرقى الجامعات العالمية وغير ذلك الكثير فجزاه الله عنا خير الجزاء وأمد في عمره وحفظه لوطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية والسلام. أبوة وعطف كما تحدث العقيد عوض عبدالله الدلبحي مدير الحقوق المدنية بمنطقة نجران قائلاً: الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شكّل ظاهرة رائعة في أبوته وعطفه وصلابته أمام المواقف التي تستدعي ذلك، هو الذي يقود رحلة الزمن الحالي، والذي يشهد أكبر حركة بناء اقتصادي في تاريخ المملكة حيث تنوع العمليات واتساعها على دائرة كبيرة من مدننا وقرانا، وإنشاء مدن جديدة تستوعب مسيرة التطور التقني والإدارة الحديثة وتنوع مصادر الدخل لنواكب اتجاهات العالم المتسارعة في استخدام التكنولوجيا وأدواتها المحركة من كفاءات وطنية أو الاستعانة بكفاءات عالمية تمنحنا نفس الفرصة والتجربة. وما احتفالنا اليوم بذكرى توليه مقاليد الحكم إلا عرفان بسيط بما قدمه لنا ولوطنه وأنا وكافة أهالي منطقة نجران سعداء جداً بما تحقق خلال العام المنصرم ونقدر عالياً ما بذله - حفظه الله - من مجهودات ودعم لكل ما من شأنه أن يخدم المواطن ويزيد في رخائه ورفاهيته بدءاً من زيادة الرواتب وفتح باب الحوار الوطني الجاد لمعالجة المشكلات الداخلية المزمنة وانتقالاً لدعم المشروعات الحيوية بالاعتمادات الضخمة وإنشاء الطرق والمدارس والكليات والجامعات الجديدة في بعض مناطق المملكة المحتاجة وكذلك فتح الباب أمام الاستثمار في المجال الاقتصادي الذي سيعالج أزمة البطالة وغيرها وكذلك عفوه عن معظم السجناء وتسديد الديون عن الموقوفين وفي هذه لفتة أبوية حانية نقدرها جميعاً ونقف أمامها بكل احترام. ختاماً وبهذه المناسبة أرفع أحر التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأدعو له بالتوفيق والسداد لمواصلة مشوار العطاء والبناء. ملك الإنسانية وبارك محمد بن ناجي آل سعد - إدارة التربية والتعليم، التطوير التربوي فقال: تلك الإنسانية... عبدالله.. إن الله سبحانه وتعالى هو الذي أراد بحكمته أن يرعى أمر هذه البلاد رجال أفذاذ، كانت البداية فيها للمؤسس المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ثم توالى من بعده الخير والأمن والسؤدد لهذه البلاد على يد أبنائه الميامين سعود، فيصل، خالد وفهد - رحمهم الله جميعاً- وجزاهم عن المسلمين والإسلام خير الجزاء، ولما تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في السادس والعشرين من جمادى الآخرة 1426ه كانت إضافة جديدة لما بناه والده واخوته بل إن مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقاليد الأمور وما تم في ذلك العام من إنجاز أمر لا يكاد يصدقه العقل إذا قيس ذلك بزمن الحكام والدول الحديثة فقد استطاع -حفظه الله- أن يؤكد للعالم الثوابت التي ستستمر عليها حكومته الرشيدة ثم بدأ بعد ذلك يفكر في أمور الإصلاح بمفهومه الشامل بالإضافة إلى رقي البلاد في الجانب الاقتصادي حيث كانت المفاجأة تلو الأخرى فلم تستطع وسائل الإعلام ملاحقة ذلك فقد أعلن عن مشروعات اقتصادية ضخمة منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعدد من المشروعات المشتركة مع عددٍ من دول العالم في مجالات الطاقة والصناعة، لقد أغدق الخير العميم على الموظفين عندما أعلن زيادة الرواتب وكذلك الخطوات الإصلاحية على سوق المال الأثر الكبير في انتعاش الاقتصاد في بلادنا، كل هذه من معطيات وملامح نهضة شاملة ننتظرها في المستقبل القريب، داعين لولاة الأمر بالنصر المؤزر وأن يحفظ الله لنا مكتسباتنا. قائد فذ كما تحدث الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران فقال: تعجز الكلمات عن وصف شعوري بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، فهي لا تخص شخصاً عادياً بل شخصية مميزة يصعب تكرارها في تاريخنا الحديث ألا وهو قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله وأمد في بقائه- الذي عزم منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة على تلمس احتياجات مواطنيه وسعى بكل صدق وأمانة لتحقيقها وما رأيناه ولمسناه خلال عام مضى من أوامر ملكية سامية تطبق على أرض الواقع لهو أكبر دليل على اهتمامه بشعبه، فلقد تحقق للمواطن ما كان يحلم به ويطمح إليه في فترة وجيزة ليس هذا فقط بل امتد خيره ليشمل أمتيه العربية والإسلامية والعالم أجمع فجزاه الله ألف خير، كما لا يفوتني أن اتطرق إلى ما حققه - رعاه الله - على صعيد التلاحم الوطني فقد قرب بين وجهات النظر المختلفة داخل دولته، وذلك بفتح باب الحوار الصريح والتحدث بحرية في سعي منه لإيجاد أرضية ثابتة وراسخة ونقاط مشتركة قوية تربط بين أفراد شعبه، وهذه الخطوة في وجهة نظري ونظر الأغلبية تعد من أروع ما تحقق لهذا الوطن ومن أهم مكاسبه على صعيد اللحمة الوطنية وبنائها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عقلية عبقرية حكيمة متسامحة عرفت معنى الإسلام وطبقت تعاليمه. أما على الجانب الاقتصادي فقد شهدت المملكة في عهده أكبر ميزانية عرفتها وهذا دليل على نضجه الاقتصادي وبعد مراميه، كما قد قام بزيارات فريدة من نوعها كزياراته لدول شرق وجنوب آسيا كالصين والهند وباكستان وغيرها ليفتح قنواتٍ جديدة للتبادل التجاري مع اقتصاديات عملاقة لا يستهان بها، وهذا دليل على حرصه على استمرار عطاء هذه البلاد الخيرة. ختاماً جميعنا نقدر ما تبذله يا مليكنا الحبيب مليك الإنسانية وجميعنا ندين لك بالسمع والطاعة فإلى الأمام حفظك الله ورعاك. وقال الأستاذ محمد آل مردف المشرف على الثقافة والفنون بمنطقة نجران: عبدالله بن عبدالعزيز رمزاً وطنياً لملحمة التطوير والإصلاح في وطن الشموخ والعزة.. عبدالله بن عبدالعزيز منظومة من الأخلاق والقيم ونبل السجايا، خيراً وعطفاً وعوناً يبدأ من مشارف القيم وينساب كما تنساب قطرات الغيث لا تدع ما تمر عليه إلا وغمرته بالخير الذي يجيبه وبالعطاء الذي يبعث الأمل في الغد المشرف له وبالعون الذي يذلل مصاعب الحياة لمن ضاقت به سبلها، رجل بملايين الرجال، رجل الوفاء ورجل العطاء ورجل المواقف ورجل الإنسانية، رجل أحب شعبه فأحبوه ووقف معهم وبجانبهم فحملوا له كل تقدير واحترام وإعزاز، قائد تاريخي يتميز بالصدق والوفاء والكرم والقدرة على مواجهة الأزمات والتصدي لها بكل قوةٍ وحزم. فمنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - زمام الحكم في هذا البلد الطاهر كان هاجسه الأول هو خدمة مواطنيه وتخفيف أعبائهم المالية وكذلك رسم سياسة وخطط المملكة في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الخطط التنموية. حديث لا يمل وقال المواطن سالم محمد اليامي: لا يمل الحديث عن هذا القائد العظيم والإنسان وخير ما يترجم اهتماماته بأبناء هذا الوطن الغالي المبادرات من حين لآخر التي كان آخرها العفو عن السجناء، وهذه المبادرة هي عظيمة ولها أثرها البالغ في لم شمل الكثير من الأسر وإعطاء الفرصة للإنسان للتعلم من أخطائه ومحاولة فتح صفحة جديدة مع أسرته وأبنائه، هذه المبادرة إن دلت على شيءٍ فعلى نظرة بعيدة ومضمون أبوي فنجد من دلالاتها الإحساس بمعاناة الأسر لكل أبٍ سجين يدل هذا على تلمس معاناة الأسر في هذا الوطن الغالي والاهتمام بما يحقق الإصلاح والشمل، فهكذا يكون القادة هم ككل فردٍ من أفراد هذا الوطن يهتمون به ويقدرون احتياجاته ويعملون لمستقبله، وهذا ما يدفع كل مواطن لفعل الخير والابتعاد عن كل ما قد يبعده عن أسرته وهذا دافع ومحفز للبدء في العمل وخدمة هذا الوطن المعطاء. وتحدث المواطن محمد اليامي فقال: بهذه المناسبة الغالية وبهذه الذكرى الطيبة يسعدني أن أتحدث وكلي فخر بهذا القائد العظيم الذي كان ولا يزال يعمل في كل ما يرقى بالوطن والمواطن، عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا الإنسان الذي قبل فترة كانت المنطقة الشرقية لها نصيب من زياراته التي حرص عليها في أرجاء الوطن الغالي والتي حضر فيها مع أبنائه حفلهم وأخذ بأيديهم ليتجلى الإحساس في تلك اللحظات بإحساس الأب وأبنائه فيتجسد من خلال هذه المناسبات روح الولاء للقائد والوطن وروح المشاركة في العمل والمشاركة في الأفراح أدامها الله على كل بقعة من أنحاء هذا الوطن الغالي، فهذا أنت يا خادم الحرمين الشريفين لا يستغرب عليك كل ما هو خير فلقد عودتنا على كل مبادرة تليها مبادرة كلها خير وسلام واهتمام لما يسعد أبناء هذا الوطن الذين هم أبناؤك.