المسؤولون والمواطنون في الزلفي يثمنون الإنجازات المتحققة بالذكرى الأولى للبيعة

تحدثوا عن شخصية خادم الحرمين وحنكته القيادية

تحدث إلى (الجزيرة) عدد من المسؤولين والمواطنين عن مشاعرهم بمناسبة الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية مجددين الولاء والطاعة ومشيدين بما شهدته المملكة من نهضة ومشاريع ومكارم ملكية خلال العام المنصرم.
* محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين قال بهذه المناسبة:
مع مرور الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لا يغيب عن ذهن المواطن والمقيم المكارم المتوالية والإنجازات الباهرة المتتالية خلال هذه الفترة الزمنية حيث لا يمكن تعداد هذه المكارم والإنجازات التي تمت على الصعيد المحلي والدولي والزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وما أثمرت عنه من اتفاقيات وتعاون مثمر يعود بالنفع على هذه البلاد وقد حفلت هذه الفترة الزمنية القصيرة - المديدة بإذن الله - بإقرار أكبر ميزانية تشهدها هذه البلاد مما أسهم باعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن ينعم بها المواطن والمقيم.
* رئيس محكمة الزلفي العامة فضيلة الشيخ إبراهيم بن صالح الزغيبي قال :
بهذه المناسبة إن من نعم الله على هذه البلاد المباركة أن هيأ لها قيادة راشدة متعقلة تدير الأمور بحزم من غير عنف، ولين من غير ضعف، همها الأكبر خدمة البلاد والعباد، والرقي بالأمة إلى مصاف الدول المتقدمة، وها نحن نرى بأم أعيننا مدى التقدم الذي نعيشه والنقلة النوعية في الاقتصاد والصناعة والتعليم والإعمار، ومجالات لا يتسع المقال لحصرها.
ولا أدل على ذلك من زيارات الخير التي تحمل بشائر المستقبل الواعد لكل أرجاء الوطن الغالي، فقد آل على نفسه رغم أعباء الملك ومسؤولياته المتعددة أن يقف بنفسه على مشاريع النماء والتطوير، وقد وظفت العوائد المالية الكبيرة بما يخدم الجميع.
فرح وابتهاج بالذكرى
* مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الزلفي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر قال:
إن القلوب لتفرح، والألسن لتلهج بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع إلا وهي الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على هذه البلاد المباركة فخلال سنة مرت من الحكم استطاع هذا الإمام المبارك أن يملك قلوب الشعب ببرهم والإحسان إليهم، فمن زيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15% وكذلك الضمان الاجتماعي والتقاعد إلى تخفيض أسعار الوقود بنسبة30% وكذلك فتح أبوابه للمواطنين لاستقبال مطالبهم، وهذا يدل على حرصه وحبه لشعبه، ثم إصدار أوامره الكريمة بالإعفاء وتسديد ديون المسجونين العاجزين والعفو عمن سلم نفسه من المطلوبين،لقد بلغ خادم الحرمين الشريفين من سمو النفس أعلى مراتبها، فدمعة حانية في موطن الرحمة وعفو وقت المقدرة، وعطاء وقت الحاجة والفاقة.
فهنيئا لنا ولكل الشعب السعودي بهذا الإمام القائد المبارك، فلك يا خادم الحرمين مني ومن كل مسلم دعوة خاصة بأن يجعلك الله مباركًا أينما كنت، وأن يمد في عمرك، وأن يديم عليك نعمه، وأن يجعلك ذخرًا للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
* مدير مركز شرطة محافظة الزلفي العميد محمد بن مفرح القحطاني يقول:
قد شهد وطننا الغالي خلال هذه المدة الوجيزة نهضة في جميع المجالات الاقتصادية منها والتعليمية وغيرها، وما أن تولى - حفظه الله - مقاليد الحكم حتى أصدر العديد من الأوامر الملكية التي تخدم المواطن وتعزز اقتصاده كزيادة الرواتب وتخفيض أسعار المواد البترولية ودعمه صندوق التنمية العقارية الذي أسهم بشكل ملحوظ في النهضة العمرانية، كما شمل بأوامره الكريمة عفوه الكريم عن سجناء الحق العام وتسديد دون الموقوفين من مواطنين ومقيمين وأن هذا قليل من كثير، أسأل الله العلي القدير أن يمد في عمره ذخرًا للإسلام والمسلمين.
* مدير وحدة سجن محافظة الزلفي المقدم علي بن محمد العبدالمنعم قال:
بويع - حفظه الله - من جميع أفراد الشعب ملكًا للمملكة العربية السعودية وعلى السمع والطاعة في يوم عظيم اتضح من خلاله التلاحم بين القيادة والشعب مما يبشر بالخير ويبعث على الطمأنينة، وقد استمرت الوفود بمقابلته - أيده الله - معربين له عن ولائهم ومبايعتهم له، وقد بادلهم حفظه الله شعورهم بأن ذلك ليس بمستغرب عليهم فهم أبناء هذا الوطن، وقد اهتم حفظه الله منذ توليه الحكم بشعبه واتضح حبه لهم وتلمس حاجاتهم من خلال المكرمات التي لا تنقطع بين فترة وأخرى .
* مدير مرور محافظة الزلفي الرائد زيد بن محمد السديري قال:
تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وليا للعهد من قبل عموم أفراد الشعب السعودي ومنذ ذلك اليوم ومملكتنا تشهد التقدم والرخاء حيث إنهم - حفظهم الله - لم يدخروا وسعًا في المحافظة على الأمن والتماس حاجة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
صدى الكلمات النيرة
رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإنابة الشيخ عبدالله بن عقيل الطيار قال: في مثل هذا اليوم من العام الماضي بايعت الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على البلاد، وبقدر حزننا على وفاة الملك فهد - يرحمه الله - فرحنا بأن عوضنا الله بفقده تتويج عبدالله ملكًا، فتقاطرت جموع المواطنين على الديوان الملكي وإمارات المناطق والمحافظات تؤكد البيعة وتلتزم السمع والطاعة، ولا يزال يتردد صدى كلماته النيرة الصادقة في أول حديث له مؤكدًا أن القرآن الكريم دستوره والوحي سبيله والعدل مقصده مبديًا بكل تواضع حاجته إلى الدعاء وقبوله المشورة والمناصحة، فبسط له القبول وتواصلت الخيرات والبركات في عهده .
جعل الله ذلك في ميزان حسناته ووفقه لكل خير وجنبه كل مكروه، وبارك له في ماله وأهله وأعانه على مسؤولياته إنه سميع مجيب.
* مدير التربية والتعليم (بنين) في محافظة الزلفي الأستاذ حمد بن منصور العمران قال:
في مثل هذا اليوم من العام الماضي شهدت بلادنا المملكة العربية السعودية حدثًا فريدًا ومشهدًا مهيبًا، لا يجد المرء أمامه إلا أن يشكر الله على ما امتن به من فضل وما أفاض به من عطاء، ففي الوقت الذي تتفطر فيه قلوب الرعية كمدًا وألمًا على فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - يرى العالم بأسره كيف تنتقل السلطة في بلادنا الحبيبة بكل سهولة وسلاسة إلى خلفه المبارك الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مشهد متفرد لم يعتده عالم الصراعات والاختلافات.
وبمناسبة الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية التي تجلت فيها مشاعر التفاف المواطنين حول قيادتهم ولمس الجميع ما يكنه ولي الأمر من محبة لرعيته وحرصه على مصالحهم، وتأكيده ثوابت هذه الدولة المباركة في تطبيق شرع الله وإرساء قواعد العدل بين الناس؛ فإنني أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي التربية والتعليم في محافظة الزلفي أرق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.
سلاسة انتقال السلطة
* مدير التربية والتعليم للبنات في محافظة الزلفي الأستاذ حمد بن محمد المدعج يقول:
مضى عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد على درب الخير أعماله وأقواله وأفعاله، فلقد انتقلت السلطة من سلفه الراحل فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إليه بيسر وسهولة وتوفيق فقد عبر بأول كلمة لبداية توليه السلطة أن قال:
أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أجعل القرآن دستوري، فيا لها من كلمة عظيمة من رجل نذر نفسه خادما للحرمين الشريفين وملكا لمملكة الإنسانية.
منذ تولي مقاليد الحكم أخذ على عاتقه رعاية الوطن ومصالح المواطن وكانت من الأولويات لديه رعاية هموم وقضايا الناس والعمل على تذليلها وتيسيرها فصدرت - بحمد الله - جملة من القرارات التي تمس حياة المواطن .
* مدير إدارة الوافدين بمحافظة الزلفي النقيب أحمد بن عبداللطيف الثنيان قال:
في هذه الأيام من العام الماضي نتذكر فقدان قائدنا الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - ولكن الله عوضنا بخليفته عبدالله بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي ملك الإنسانية، أفعاله شاهدة على ذلك فلا يمر يوم إلا ونسمع مكرمة هنا أو هناك، فهنا زيارة، وهناك مشروع يدشن، وفي تلك المدينة مشروع يعمل وجامعة تفتتح، وفي منطقة أخرى أم تمسح دموعها فرحة بخروج زوجها وابنها من سجنه بعد أن سدد عنه والدنا وقائدنا عبدالله بن عبدالعزيز ديونه.
المكارم التي أغدقها علينا ويغدقها - يحفظه الله - لا يمكن أن تحصى ولا تعد .
* مدير المعهد العلمي في محافظة الزلفي الأستاذ سليمان بن داود الفايز قال بهذه المناسبة:
تتجه القلوب وتهتف الأفئدة بصادق الدعاء وخالص الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الأولى لمبايعته في 26-6- 1427ه إن لهذا الصدى في قلوب الجميع مكانة كبرى هتف الجميع بالدعاء والثناء والعرفان للجهود المكثفة لما يعيشه الشعب الوفي من الرخاء والأمن والاستقرار ولما تحظى فيه قضايا الأمة الإسلامية من الاهتمام الدائب والسعي المتواصل لكل جانب من جوانبها أدام الله للأمة الإسلامية أمنها ومجدها وعزها تحت قيادته الحكيمة إنه سميع مجيب.
معاني الحب والوفاء
* المهندس علي بن محمد الخنيني - عميد الكلية التقنية بالزلفي قال:
إن الكلمات لتعجز عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبالعزيز آل سعود، وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لأكبر لقائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاء، ويصادف هذا اليوم مرور عام على مبايعته - حفظه الله - ملكا على المملكة العربية السعودية.
إن ما غمر به شعبه من القرارات الحكيمة والبناءة والهادفة والتي أصدرها - حفظه الله - لتجعل أي مواطن في هذا الوطن الشامخ يفكر ملياً في كيفية التعبير عن شعوره الجميل حيال تلك القرارات الحكيمة التي جعلت المواطن والمواطنة يعيشان في سعادة ورفاهية.
* أما رئيس بلدية محافظة الزلفي بالنيابة الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الدويش فقال:
تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام الذكرى المباركة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة.
وبهذه المناسبة المباركة أحمد الله وأشكره على أن هيأ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليستمر بما بدأه والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله - ثراه من سياسة مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ومن بعده أبناؤه الميامين الملك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله رحمة واسعة.
ويسرني باسمي ونيابة عن زملائي موظفي ومنسوبي بلدية محافظة الزلفي أن أبارك بأرق التبريكات والتهاني لحكومتنا الرشيدة وللمواطنين بهذه المناسبة السعيدة والعزيزة على الجميع.
إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومنذ توليه مقاليد الحكم ومن خلال خطابه الأول تعهد برعاية الوطن والمواطن معتبرا شعبه إخوانه وأبناءه، وقد اتضح ذلك في المكرمات الكثيرة والعطاءات المتواصلة للمواطنين والمقيمين .
* رئيس مركز الثويرات بمحافظة الزلفي الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان الفايز قال:
منذ أن وحد صقر (الجزيرة) العربية الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - المملكة العربية السعودية والخيرات تتوالى على هذه الأرض المباركة حيث أسس قواعدها على التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وعلى الإصلاح والتنمية بجميع مراحل الحياة، واستمر أبناؤه من بعده على هذا النهج القويم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعًا - وها نحن اليوم نعيش الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية هذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلبي وقلب كل مواطن ومقيم حيث بدأ حكمه بزيارة الحرمين الشريفين ليضفي على حكمه الروحانية ويدعو ربه عز وجل من الأراضي المقدسة أن يعينه على تحمل مسؤولية قيادة هذه البلاد ليعلن من هناك بداية عهد جديد عهد الخيرات والمكرمات حيث بدأت تنهال على المواطنين والمقيمين الواحدة بعد الأخرى والتي نزلت على الشعب كالبلسم الشافي .
* رئيس مركز الروضة بمحافظة الزلفي الأستاذ سليمان بن عطاالله العطاالله قال:
منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة ونحن نعيش مكرمات هذا القائد العظيم الذي أطلق عليه الشعب ملك القلوب، إننا ونحن نبارك لأنفسنا هذا القائد الكريم الذي سعى ويسعى إلى خدمة المواطن وتوفير كل ما يحتاجه وكذلك نعايش خدماته الجليلة للإسلام والمسلمين وكذلك وقفاته الإنسانية المشرفة في كافة المجالات حتى أطلق عليه ملك الإنسانية، وهذا القائد العظيم الذي نحتفل
* رئيس مركز المستوي بمحافظة الزلفي دريويش بن مناحي العتيبي قال:
تتجسد في مثل هذا اليوم معاني الحب والوفاء في الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وبهذه المناسبة نتذكر تلك الكلمات المضيئة المشرقة من قلب حان ومن لدن قيادة حكيمة تقدر المسؤولية في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة توليه الحكم .
أب حان وإنسان عظيم أعطى من نفس نفيسة لوطنه يدفعه في ذلك حب صادق وها نحن نعيش تلك الكلمات ماثلة أمامنا زيارات متعددة وقرارات حكيمة تلك القرارات التي حملت البشائر وكان هدفها تخفيف معاناة المواطن وتوفير الراحة له، فقد أولى - حفظه الله - جل اهتمامه في النهوض بهذا البلد العظيم فتلك النهضة الاقتصادية والمشاريع العملاقة في كل جزء من أجزاء بلادنا الغالية وذلك الترابط بين القيادة الحكيمة والمواطنين والزيارات التي تعبر عن اللحمة الوطنية بين القيادة وأبنائها نحو مستقبل مشرق وطموح.
* رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في محافظة الزلفي الأستاذ إبراهيم بن عطاالله العطالله قال:
تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام ذكرى عطرة ألا وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، مر عام مليء بالخيرات والقرارات الملكية والمكارم . وبهذه المناسبة يطيب لي أن أعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهوده المباركة وحرصه على مصلحة شعبه ومواطنيه بتخفيف الأعباء عنهم، بارك الله لنا فيكم يا خادم الحرمين الشريفين وشد عضدك بولي عهدك وإخوتك الغر الميامين وحفظكم لنا ذخرا.
لفتات ومبادرات كريمة
* مدير مكتب وزارة التجارة والصناعة في محافظة الزلفي الأستاذ سليمان بن أحمد الذويخ قال:
بمناسبة مرور عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكًا على البلاد يطيب لنا أن نستذكر ولو بكلمات بسيطة تعبيرًا عن بعض إنجازاته - يحفظه الله - فلم يغفل - أيده الله - عن حاجات الوطن والمواطن في كافة شؤون الحياة وما حرصه وتتبعه تلك الاحتياجات إلا شكر للمنعم على توالي نعمه، ومع تلك اللفتات الكريمة هلَّ الخير بزيادة الإيرادات من عوائد النفط (لئن شكرتم لأزيدنكم) فها هو يأمر بزيادة الرواتب بنسبة 15% ولا ينسى البقية من مواطنين ومقيمين فيأمر بتخفيض أسعار الوقود ليعم الرفاه ويلتفت مرة أخرى فينشئ صندوق الضعفاء ويأمر بدراسات لتقصي شؤون ذوي الحاجة من الناس، ويتدخل لإصلاح وجبر كسر من تضرروا بانخفاض أسعار الأسهم تلمسًا لمعاناتهم ومواساة لهم.
ولم يغب عن باله - يحفظه الله - أن يقوم بزيارات تفقدية شملت شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها للوقوف على احتياجات المواطنين والنظر فيها بشكل مباشر، وهكذا حصل في الشرقية والقصيم وحائل والمدينة المنورة فالمدن الاقتصادية ومحاولة استغلال فرص النمو الاقتصادي هو ما يرى خادم الحرمين الشريفين أنه من الأولويات التي ينبغي عدم التفريط فيها.
من هنا نجد لزامًا علينا التوجه بالدعاء لله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك فيه ويشد عضده بأخيه ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز وإخوته الميامين وأن يعيننا على التكاتف معهم فنحن منهم وهم منا وأن يحفظ علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.
* مدير مكتب خدمات كهرباء الزلفي الأستاذ صالح بن محمد الرقيبة قال:
إن مناسبة الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة على قلوب الجميع وإننا بهذه المناسبة الغالية نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مشاعر الحب والولاء.
* المواطن سلمان بن عبدالله البداح قال بهذه المناسبة:
مناسبة غالية على جميع أفراد الشعب السعودي كافة ومناسبة لتجديد الولاء والطاعة لهذا الوطن المعطاء، فخلال السنة الماضية نلاحظ الكثير من الإنجازات التي تحققت على جميع الصعد سواء الداخلية أو الخارجية وكلها - بفضل الله - ثم بفضل سياسة وحنكة مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث عشنا ورأينا ما رسم لنا بكل أريحية وسخاء من قادتنا - حفظهم الله.
الدين والوطن أولاً
* المواطن قنيطير بن عبدالله القنيطير قال:
عام مر على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، فمنذ توليه والمملكة العربية السعودية تعيش نقلة نوعية في تطور مستمر، يعلن في كل مناسبة ألا مساومة على الدين والوطن، وقد قال - يحفظه الله -: خدمة الحرمين عندي لا يعادلها أي مجد من أمجاد الدنيا الزائلة.
فجزاك الله ياخادم الحرمين الشريفين عن دينك وأمتك خير الجزاء.
* المواطن عبدالرحمن بن إبراهيم الموسى قال بهذه المناسبة:
إنه لمن دواعي سروري واغتباطي أن أعبر عن جزء يسير مما أكنه في صدري لهذه الذكرى العطرة إلا وهي مضي عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية وتوليه مقاليد الحكم في هذه الأرض الطيبة التي اختارها الله سبحانه وتعالى لبيته المحرم ومهبط رسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وأخرجهم من الظلمات إلى النور ومع توفيق الله عز وجل أقول:
إن مكارم وحنكة وسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الساحتين الداخلية والخارجية يعجز القلم عن التعبير عنها.
* المواطن بداح بن ردن البداح قال:
إن كل مواطن على هذه البلاد المباركة يغمره الفرح والسرور بمناسبة ذكرى مرور عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم حيث شهدت بلادنا العزيزة خلال هذا العام الكثير من الإنجازات التي لا يتسع المقام لذكرها قدمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعاه لبلاده وأبنائه المواطنين في الكثير من المجالات حيث توالت مكارمه - وفقه الله - الواحدة تلو الأخرى وذلك بهدف تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل كل مواطن كما تشرفت بعض مناطق المملكة هذا العام بالزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعاش مواطنوها أيامًا لا تنسى مع قائد مسيرتهم فكانت من الأيام الخالدة في حياتهم، ولا تزال بعض المناطق بانتظار زياراته التفقدية لها - حفظه الله - مما يؤكد بكل وضوح اهتمامه وعنايته التامة بأحوال أبنائه المواطنين والوقوف بنفسه على متطلباهم وتدشين الكثير من المشاريع التنموية التي ستسهم - بمشيئة الله - في زيادة الرخاء والرفاهية لهم.