تحل اليوم الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» ملكاً على البلاد ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز «حفظه الله» وليا للعهد وذلك في وقت تشهد فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات على كافة المستويات، حيث ترجم خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» ما تضمنه خطابه التاريخي الذي ألقاه عند توليه مقاليد الحكم في مثل هذه الأيام قبل سبع سنوات من مضامين مهمة إلى أسلوب وسياسة عمل على أرض الواقع منذ الأيام الأولى منذ بداية عهده أيده الله حتى الآن. وتمثل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء هذا الوطن يسترجعون فيها ما شهدته بلادنا من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد. بهذه المناسبة العزيزة على قلبي أتقدم ونيابة عن زملائي بأسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» وإلى ولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز «حفظه الله» والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم «حفظهم الله» بمناسبة مرور ذكرى البيعة السابعة على توليكم مقاليد الحكم في البلاد، وأدعو الله أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.. وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وعلى الأمة الإسلامية. وتعد هذه المناسبة من أغلى المناسبات على قلوب جميع أبناء الوطن، حيث تمت خلال السنوات السبع من كل عام مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها المواطن ويعيشها في كافة المجالات. إذ يترقب الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا احتفالات المملكة في 26 جمادى الآخرة 1433ه الموافق 17 مايو 2012م الذي نجدد فيه الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة. وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للمضي قدماً لما فيه الخير للبلاد والعباد وحفظ علينا أمننا وأماننا في ظل قيادتنا الرشيدة.