لما كانت بريدة قاعدة القصيم بحركتها التجارية والصناعية والزراعية وبها المراكز الرئيسية للمؤسسات الحكومية والأهلية وهي من أهم المناطق الزراعية بالمملكة، وبدافع من واقعها كمنطقة زراعية واسعة، وبالنظر لتخلي وزارة الزراعة والمياه عن الخدمات الآلية التي كانت تقدمها للمزارعين بصورة مباشرة فقد قام عدد من كبار مزارعي بريدة ببحث فكرة تكوين جمعية زراعية تعاونية ببريدة للخدمات الزراعية لهذا.. ولغيره من الأسباب تكونت هذه الجمعية وبدأت تزاول أعمالها الزراعية. ويقول الأستاذ عبدالمحسن الحمد التويجري مدير الشؤون الزراعية بالقصيم وسكرتير مجلس إدارة الجمعية: إن آليات الجمعية بدأت بمزاولة أعمالها في مطلع شهر شوال الماضي التي بلغ مجموعها عشر آليات.. ودركترات حرث وتسوية. وأضاف الأستاذ التويجري يقول: إنه من المؤكد قريبا افتتاح محطة المحرقات مهمتها التوزيع على الأعضاء المنتسبين للجمعية، وكذلك افتتاح محل تجاري لتأمين وبيع قطع الغيار لجميع الآليات الزراعية بأسعارها الرسمية على كافة أعضاء الجمعية. وعن رأسمال الجمعية أضاف التويجري: لقد وصل المبلغ المسجل الآن إلى أربعمائة ألف ريال.. ولا يزال الباب مفتوحا للراغبين من إخواننا المزارعين الذين يرغبون الانضمام الى عضوية الجمعية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية تخدم أكثر من 174 قرية وهجرة بادية التي يبلغ مجموعة مزارعها 2662 مزرعة.