ذكرت الشرطة الفلبينية أن المتمردين الشيوعيين أطلقوا النار أمس السبت على حافلة جنود شاركت في تأمين زيارة رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو لأحد الأقاليم الجنوبيةبالفلبين. وقال نيستور كوينساي أحد مسئولي الشرطة الإقليمية إن أحداً لم يصب في الهجوم الذي وقع بعد ساعة من مغادرة موكب أرويو بلدة كمبوستيلا بإقليم كومبوستيلا فالي الواقع على بعد 930 كيلومتراً جنوب مانيلا.وأوضح مسئول الشرطة أن الجنود كانوا في طريق عودتهم إلى معسكرهم في بلدة نابونتوران المجاورة بعد تأمين موكب أرويو التي كانت قد غادرت البلدة في إحدى المروحيات. من جهة أخرى قالت مسئولة بقطاع الخدمات الاجتماعية أمس السبت إن 30 ألف شخص على الأقل قد لاذوا بالفرار من منازلهم في جنوبيالفلبين للنجاة بأرواحهم من الاشتباكات التي اندلعت بين رجال الميليشيا الموالين للحكومة وجبهة مورو .وقالت روبي ساهالي رئيسة إدارة الخدمات الاجتماعية في المنطقة إن عملية إجلاء هؤلاء الأشخاص استمرت في ظل هدنة غير مستقرة بين رجال الميليشيا وجبهة تحرير مورو الإسلامية في بلدة شريف أجواك بمقاطعة ماجويندناو التي تبعد 960 كيلومتراً عن جنوب العاصمة مانيلا.وذكرت ساهالي أن أشخاصاً يشتبه في أنهم من الجبهة أطلقوا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة ومن مكان غير معلوم قذيفتي هاون سقطتا في بلدة ماماسابانو القريبة بيد أن أحداً لم يصب في الهجوم. وأضافت ساهالي أن العاملين في إدارة الخدمات الاجتماعية وزعوا الأدوية ومواد الإغاثة على حوالي 25 ألفاً من الذين تم إجلاؤهم غير أنهم لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى 780 أسرة تقطعت بها السبل في قرية تابيكان النائية. وكان القتال بين الجانبين قد تفجَّر في 28 من الشهر الماضي عندما أطلق متمرود جبهة تحرير مورو حسبما تردد النار على رجال شرطة وعناصر من الميليشيا الموالية للحكومة والذين كانون مكلفين بتنفيذ أوامر اعتقال ضد اثنين من قادة التمرد يشتبه بأنهما خطَّطا للهجوم ضد أندال أمباتوان حاكم مقاطعة ماجويندناو.