ساحة الكسرة تودع الشاعر عواد أبو رقيبة

نغم الساحل الغربي......... إعداد - سعد الهلولي:

في الأيام القليلة الماضية ودعت ساحة الكسرة الشاعر الشيخ عواد أبو رقيبة شيخ قبيلة الجرسة من جهينة وأحد أعيان ينبع النخل وأحد أبرز شعراء الجيل الماضي الذين برعوا في فن الرديح، رحل رحمه الله بعد معاناة مع المرض وانقطاع عن الساحة لما يقارب عشر سنوات بعد أن قدم لمحبي هذا الفن تاريخاً حافلاً بالإبداع.
وأسرة مدارات شعبية بجريدة الجزيرة تتقدم لذوي الفقيد بأحر التعازي داعين الله له بالرحمة والمغفرة.
يا أبو رقيبة عديل الجود
يوم القدر من إلاهك جاك
ندعي لك الواحد المعبود
يكون في جنته مثواك
من الشباب الواعد الشاعر طلال سويعد العقيبي
شاعر يكتب الكسرة بأسلوب عمالقة الجيل الماضي ويتركز على قدرة شعرية فائقة، ظهر تميزه في كل مجالات شعر الكسرة إلا أن تواجده الإعلامي عبر كسرات المراسلات كان هو الأبرز وهذا يدل دلالة واضحة على قدرته على فك رموز المعنى وصياغة ردود مناسبة بأسلوب مقنع. على الرغم من أنه لم يحصل على ضوء إعلامي يوازي مستواه الشعري إلا
أنه أجبر عشاق هذا اللون على متابعته والبحث عن كل جديد يقدمه.
فها هو في الكسرة التالية يعبر عن مدى قدرته على الصدود الناتج عن قناعة تامة
عد الزمن واحسب أيامه
واسأل غرورك على ما فات
ما يردني شيء لا وهامه
ولا تردني لقربك العبرات
وفي الكسرة التالية يعبر لنا عن مقدار ما قدمه لمحبوب لم يجازه بالمثل بل كان سلبياً في
عطاءاته
أعطيتك الود من قلبي
واسكنتك العين قبل الروح
لكن ودادك معي سلبي
رديت قلبي وفيه جروح
تواصل
الشاعر العملاق ناصر عليثه المحياوي من أملج تواصل معنا وخصنا بالكسرة التالية
والتي تتضح فيها معالم الحكمة في شعره
أختار الأخيار فمجالسك
ولغيرهم لا تضع تقدير
الخير مع حاملين المسك
والشر مع نافخين الكير
مشتكى
للشاعر محمد فريج المحياوي
ياللي لكم بالمعاني عد
وحروف تطرب معانيها
ابسألك في مجال وجد
وعلوم نأخذ ونعطيها
البورصة بين جذر ومد
يا هل ترى وين نرميها
واللي شراء والمؤشر حد
يبيع ولا يبقيها
نبغى الإقادة بموجب رد