تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعلاج المواطن غالي القطيفي في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء الذي يعاني من مرض السمنة المفرطة، كشف معالي المدير العام التنفيذي بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة بأن العملية الجراحية أُجريت للمريض في يوم السبت 14 جمادى الأولى 1427ه الموافق 10 يونيو 2006م وكانت عبارة عن قص وربط للمعدة واستمرت مدة ساعتين ونصف الساعة حيث كان وزن المريض قبل العملية 205 كيلو غرامات وقد تكللت ولله الحمد بالنجاح وبقي المريض تحت الملاحظة في العناية المركزة حتى تم الاطمئنان تماماً على حالته الصحية. يُذكر أن الطاقم الطبي للعملية كان من مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء برئاسة الدكتور أحمد السلمان ومساعدة الدكتور خالد ميرزا استشاري جراحة والدكتور عبدالواحد مساعد استشاري جراحة وطاقم التخدير تحت إشراف الدكتور مازن رئيس قيم التخدير بالنيابة والدكتور أكرم عبدالرزاق استشاري التخدير وطاقم تمريضي متكامل وقد أُجريت العملية بدون أي مضاعفات ونُقل بعدها المريض إلى غرفة العناية المركزة حسب المعتاد بعد إجراء العمليات وبقي مدة الأربع والعشرين ساعة تحت الملاحظة نقل بعدها إلى جناح التنويم بالمستشفى. وقد خرج المريض الأسبوع الماضي من المستشفى وحالته الصحية ممتازة وبناءً على التقارير الطبية، فإن المريض سيخسر من وزنه قرابة العشر كيلو غرامات خلال أسبوعين على أن يخسر ما بين 100 و120 كيلو غراماً خلال العامين القادمين بإذن الله تعالى. وقدم معالي الدكتور عبدالله الربيعة نيابة عن المريض غالي القطيفي شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على اهتمامه الدائم بهموم أبنائه المواطنين أينما كانوا وتوجيهاته الإنسانية النبيلة التي تتلمس هموم الناس وتصل إلى كل بيت. وأضاف معالي الدكتور الربيعة أن الإمكانات الطبية والبشرية التي تحظى بها الشؤون الصحية للحرس الوطني تجعلنا دائماً في أتم الاستعداد لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الإنسانية وتقديم أرقى الخدمات الطبية للمرضى من المواطنين.