يواجه المنتخب الألماني ضغوط الآمال المعلقة عليه من قبل 82 مليون ألماني يحلمون أن يكرر (المانشافت) بقيادة يورغن كلينسمان، ما حققه منتخبهم بقيادة هلموت شون عندما توج بطلا للعالم عام 1974 على أرضه وبين جماهيره. واعتبر القيصر فرانتس بكنباور الذي كان قائد المنتخب المتوج عام 1974 ومدرب المنتخب الذي توج عام 1990 في إيطاليا، ورئيس اللجنة المنظمة للمونديال الحالي المقرر من 9 حزيران - يونيو إلى 9 يوليو المقبيلن، أن ال(مانشافت) يجب أن يتأهل في العرس الكروي الكبير إلى الدور ربع النهائي على أقل تقدير. ورأى بكنباور أن وضع المنتخب هذه المرة وبشكل أكيد أفضل من عامي 1998 (مونديال فرنسا) و1994 (مونديال الولاياتالمتحدة) حيث فشلت ألمانيا حينها في تجاوز حاجز ربع النهائي. وأضاف بكنباور (نظراً لأن خصومنا في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى (التي تضم كوستاريكا وبولندا والاكوادور إلى جانب المانيا) فإن التأهل إلى ربع النهائي يفرض نفسه) مضيفاً (يمكننا أن نتجاوز ربع النهائي ونصف النهائي بما أننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا). واعتبر بكنباور أن الحظ يلعب دوره في بعض الأحيان كما حصل مع المنتخب البرازيلي عام 1990 في مونديال ايطاليا عندما كان يضم نخبة من اللاعبين المميزين كما كان من المرشحين للظفر باللقب إلا أن الحظ حرمه من ذلك وودع حينها منتخب (السامبا) الدور ثمن النهائي أمام الارجنتين التي وصلت إلى النهائي قبل أن تخسر أمام ألمانيا صفر-1. وأكد بكنباور أن بلاده من بين المرشحين الأساسيين هذا الصيف خلف البرازيل حاملة اللقب، مؤكداً أنه بتواجد الجماهير الألمانية ودعمها يمكن أن تذهب المانيا حتى النهاية بشرط أن تتجاوز البرازيل التي تشكل العقبة بين البلد المنظم واللقب الرابع في تاريخه. ومن جهته وضع كلينسمان نصب عينيه منذ اختياره مدربا لبلاده في تموز- يوليو 2004، لقب مونديال 2006 كهدفه الوحيد. وحقق كلينسمان الذي كان أحد الاعمدة الأساسية في منتخب بطل عام 1990 في ايطاليا، بداية جيدة مع ال(مانشافت) منذ تسلمه مهامه إلا أن أول هزيمة جاءت بعد 5 مباريات تحت قيادته وكانت أمام كوريا الجنوبية (1 -3)، لتبدأ معها الانتقادات المترافقة مع التشاؤوم بمستقبل المنتخب رغم احتلاله المركز الثالث خلال كأس القارات التي استضافتها ألمانيا في حزيران -يونيو 2005 .