يواجه المنتخب الألماني ضغوط الآمال المعلقة عليه من قبل 82 مليون ألماني، يحلمون بأن يكرر"المانشافت"بقيادة يورغن كلينسمان، ما حققه منتخبهم بقيادة هلموت شون عندما توج بطلاً للعالم عام 1974 على أرضه وبين جماهيره. واعتبر"القيصر"فرانتس بكنباور، الذي كان قائد المنتخب المتوج عام 1974 ومدرب المنتخب الذي توج عام 1990 في ايطاليا، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال الحالي، ان"آل مانشافت"يجب ان يتأهل في العرس الكروي الكبير إلى الدور ربع النهائي على اقل تقدير. ورأى بكنباور ان وضع المنتخب هذه المرة أفضل من عامي 1998 مونديال فرنسا و1994 مونديال الولاياتالمتحدة حيث فشلت ألمانيا حينها في تجاوز حاجز ربع النهائي. وأضاف بكنباور:"نظراً إلى خصومنا في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى التي تضم كوستاريكا وبولندا والأكوادور إلى جانب ألمانيا ان التأهل إلى ربع النهائي يفرض نفسه"، مضيفاً:"يمكننا ان نتجاوز ربع النهائي ونصف النهائي بما إننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا". من جهته، وضع كلينسمان نصب عينيه منذ اختياره مدرباً لبلاده في تموزيوليو 2004، لقب مونديال 2006 هدفه الوحيد. وحقق كلينسمان، الذي كان احد الأعمدة الأساسية في منتخب بطل عام 1990 في ايطاليا، بداية جيدة مع"آل مانشافت"منذ تسلمه مهامه، الا ان أول هزيمة جاءت بعد 5 مباريات تحت قيادته وكانت أمام كوريا الجنوبية 1-3، لتبدأ معها الانتقادات المترافقة مع التشاؤم بمستقبل المنتخب، على رغم احتلاله المركز الثالث خلال كأس القارات التي استضافتها ألمانيا في حزيرانيونيو 2005، وواجه كلينسمان حملة كبيرة ركزت على اختياراته التكتيكية السيئة، وعلى رغبته في الإبقاء على منزله في الولاياتالمتحدة مركز إقامته الأساسي، ثم باختياره لاعب ارسنال الانكليزي ينز ليمان الحارس الأول في المنتخب على حساب قائد بايرن ميونيخ اوليفر كان، الذي كان الخيار الأول في"آل مانشافت"لفترة 8 أعوام.