يقول دافيد بيكام قائد منتخب إنجلترا إن الفريق يعد العدة للثأر من البرازيل حاملة اللقب في نهائيات كأس العالم. وكان فريق البرازيل لعب بعشرة لاعبين بعد أن تلقى رونالدينيو البطاقة الحمراء ليفوز على إنجلترا 2-1 في دور الثمانية في اليابان قبل أربع سنوات. ويري بيكام الذي يلعب مع رونالدو وروبرتو كارلوس في ريال مدريد أن إنجلترا جيدة بما يكفي لتستعيد أمجادها وتخرج البرازيل بطل العالم والمرشحة للفوز بالبطولة من النهائيات التي تنطلق الجمعة القادم في ألمانيا. وقال بيكام للصحفيين كل واحد من لاعبي فريقنا يود اللعب أمام أفضل فريق في العالم وهو البرازيل وأضاف من الصعوبة بمكان أن تتصور فعلياً أن تهزمهم ومعهم هؤلاء اللاعبون. وعلى الرغم من احترامه لكرة القدم البرازيلية قال بيكام إن إنجلترا كانت عام 2002م قاب قوسين أو أدنى من إلحاق الهزيمة بهم على استاد شيزووكا بعد أن تقدم المهاجم مايكل اوين بهدف لتصبح النتيجة 1- صفر قبل أن يتعادل ريفالدو قرب نهاية الشوط الأول. وأضاف لعبت مع خمسة برازيليين لموسم كامل وأعتقد أن اللاعبين البرازيليين هم الأفضل فنياً في العالم. وقال بيكام إنه سمع إشادة قوية بكرة القدم الإنجليزية في الجلسات الخاصة في ريال مدريد إلى جانب التقدير للواجبات البدنية في الدوري الممتاز الإنجليزي وقال يُلقي البرازيليون بالنكات ويضحكون إلا أنني لا أعتقد أنهم يحبون أن يلعبوا أمام فرق مثل الفريق الإنجليزي. وأضاف بيكام عندما أنفذ تمريرة قوية لقدم لاعب ما يقولون دائماً إنها تمريرة إنجليزية. يقولون ذلك إلا أنهم يكنون كل الاحترام للكرة الإنجليزية. ومضى يقول إن كلا الفريقين يشاهد لعب الآخر. وأضاف قائلاً بعض اللاعبين ينظر ويقول: إن البرازيليين يعشقون الدوري الممتاز الإنجليزي وهم يحترمون الكرة الإنجليزية كثيراً. ويعتقد أن بامكانهم أن يقطعوا الطريق كله إلى النهائي سواء لعب المهاجم المصاب وين روني من عدمه. وقال بيكام إنه أفضل فريق حتى الآن وأنها أفضل فرصة متاحة الآن منذ لعبت في الفريق قبل عشر سنوات. وأضاف إنه أكثر الفرق ثقة، وسئل عن شعوره إذا تمكن من رفع كأس العالم فقال بيكام دون شك سيجعل ذلك الكثير من اللاعبين يصيحون فرحاً لعدة سنوات...