جدد رئيس تيمور الشرقية شانانا غوسماو أمس الخميس دعوته إلى وحدة البلاد، فيما يستمر الخلاف داخل الجيش والشرطة على خلفية انقسامات اتنية. وقال رئيس تيمور الشرقية خلال زيارته أحد مقار الشرطة: (فلنتحد بما فيه المصلحة الكبرى وإرساء الاستقرار في تيمور الشرقية لا سيما في العاصمة ديلي بهدف تخفيف معاناة الشعب). وما زالت تيمور تشهد أعمال عنف بالسواطير رغم وصول القوات الأجنبية حيث أسفرت المواجهات عن سقوط عشرين وأخذت العصابات تنشر الرعب في العاصمة ديلي ويأخذ المتمردون الذين يتحدر معظمهم من غرب البلاد، على الحكومة أنها فضّلت زملاءهم الشرقيين الذين تقول إنهم أكثر وطنية. وهؤلاء جاؤوا من الجناح العسكري للحزب الحاكم (فريتيلين). من جهة أخرى واصلت حصيلة الزلزال الذي ضرب السبت جزيرة جاوا الإندونيسية ارتفاعها أمس الخميس لتصل إلى 6234 قتيلاً على الأقل بحسب وزارة الشؤون الاجتماعية فيما غصت المستشفيات بالجرحى وسط نقص في التجهيزات الطبية.