نعم.. فالرئيس الظاهرة محمد بن فيصل أصبح مجرد التفكير في ابتعاده عن الهلال كابوساً مزعجاً لجمهور الهلال واستمراره أصبح بمثابة الأمنية لهم فقد عمل هذا الرئيس (الظاهرة) في فترة بسيطة ما عجز أن فعله غيره. ووضع له بصمة في تاريخ الهلال تعد هي الأهم في مسيرة زعيم الأندية، فكان همه الأول إسعاد جماهير الهلال العريضة والممتدة من المحيط إلى الخليج ولم يهمش دورهم كما فعل غيره بل جعلهم حتى يساهمون في اتخاذ بعض القرارات بالرغم من عدم اقتناعه بها كما حصل في مسألة تجديد عقد كماتشو في العام الماضي فقد صرح (الظاهرة) محمد بن فيصل أنه لم يكن يرغب هو وإدراته في تجديد عقد كماتشو ولكن رغبة الجمهور في بقاء كماتشو جعله يجدد له احتراماً وتقديراً لهذه الرغبة، إضافة لما يردده دائماً من أن جمهور الهلال هو الرقم الصعب في مسيرته. فحقق هذا الرئيس (الظاهرة) النجاح تلو النجاح والبطولة تلو الأخرى فكان هذا بمثابة الصدمة للحاقدين والعاجزين وأعداء النجاح فحاولوا أن يثبطوا من عزيمته فجيشوا صحفهم وكتّابهم للتقليل من أي إنجاز يحققه الهلال وبتصيد أخطاء هذا (الظاهرة)، ووصل بهم الأمر حتى للإساءات الشخصية، ولكن لأن السحاب لا يضره (.....) فالقافلة ستسير إن شاء الله، فلا تلتفت يا أبا سلطان لهؤلاء المساكين لأننا سنكون دائماً معك على الموعد وسنعمل ما بوسعنا لأجلك ولأجل أن يبقى زعيمنا دائماً في القمة. فمن الأعماق نقول لك (شكراً) يا أبا سلطان على كل ما قدمته وما ستقدمه إن شاء الله لزعيمنا. (وشكراً) نقولها للأمير فيصل بن سعود (الداعم الأول) حالياً لنادي الهلال على كل هللة قدمها خدمة لزعيمنا. (وشكراً) لكم أنتم يا جمهور الزعيم على وقوفكم مع زعيمكم في هذه السنة حتى أخرستم كل من شكك في شعبية الزعيم الطاغية. وأخيراً (شكراً) للقسم الرياضي بجريدة الجزيرة برئاسة الأستاذ الكبير (محمد العبدي) على استقلاليتها ومصداقيتها. (وشكراً) لكتاب الجزيرة الكبار على أقلامهم النزيهة في زمن (مع الأسف) قلت فيه الأقلام النزيهة الصادقة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.