يشترك في الحوادث المرورية عوامل كثيرة أولها هو قائد المركبة (السائق) والقيادة المتهورة ولكن يشكِّل ذلك نسبة 30% من كوادر المرور وباقي النسبة تقع على: 1- الشركات التي تقوم بحفر الشوارع بقصد توصيل الماء - الكهرباء - الهاتف وأحياناً كثيرة الصرف الصحي - أو تعبيد الطرق دون وضع لوحات تنبيه بمسافات كافية أو ردم هذه الحفر بعد الانتهاء من إنجاز الخدمة. 2- المطبات الصناعية التي عُملت لتحد من السرعة دون التنبيه بها وصبغها بلون يظهرها - وعملها بطريقة انسيابية لا تضر بمستخدمي الطريق وعرباتهم فتسبِّب أمراضاً وتشوّهات منها ارتجاج المخ أو خلل بالعمود الفقري - أو النخاع الشوكي أو تلف السيارة ذاتها مع مَن فيها - أو الإضرار بالسيارة التالية عند التهدئة المفاجئة وحدوث اصطدام مروّع كما نرى كل يوم. 3 - الإهمال في متابعة ومراقبة السيارات التي لا توجد فيها إضاءات خلفية وأحياناً أمامية فتحدث عندها الاصطدام. 4 - عدم التوعية بكيفية استخدام الطريق والمسارات الأربعة وماذا يعني كل مسار. 5 - عدم التوعية لأهمية ربط الحزام وهو أنه لصالح السائق 100% ويؤثِّر عليه ويحميه من خطر شديد وهو حدوث شلل أو انزلاق في المستقبل المنظور وما لا يعلمه الكثيرون أن السبب هو مطب أو فرملة مفاجئة أو دفشة بسيطة تسبب ارتداداً أو ارتجاجاً في المخ. 6 - أعتقد أن على شركات التأمين مسؤولية كبيرة في معاونة المرور في مراقبة الشركات التي تقوم بالحفريات وكذلك السيارات التي لم تستوف شروط السلامة كما هو في بقية بلدان العالم الأخرى. 7 - يا حبذا لو حصلت هناك مكافأة لكل سائق مثالي كالعقوبة التي ينالها المخالف - فمثلاً إعطاء نقاط لكل من نجده قد التزم بربط الحزام تضاف إلى سجله المروري. ونقاط لمن يلتزم بالمسارات ولا يغيِّر مساره إلا بعد إعطاء إشارات ضوئية وبمسافات كافية - ونقاط لمن تخلو سيارته من العيوب الخلفية والمكتسبة مثل الأنوار الساطعة والأبواق المزعجة. 8 - يا حبذا لو وجدنا جندياً مرورياً عند كل تقاطع لمراقبة النظام وتنفيذ النظام. 9 - حملة يكفي وقتها لا يكفي ويا ليتها تدوم لمدة أطول.