على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أقامت جمعية مكافحة التدخين حفلا لطيفا كرم فيه الداعمون لمشروع الجمعية (حملة الرياض بلا تدخين) وقد كان من أبرز المدعوين سماحة المفتي العام في المملكة وثلة من كبار الشخصيات والداعمون، وحسب علمي إن هذه الجمعية أسست منذ أكثر من ثلاثة أعوام واستجاب الكثيرون لهذا النداء المهم لمكافحة التدخين والعودة ببلادنا إلى فطرتها خالية من التدخين وتوابعه من العادات الضارة. وأعتقد أن الاستجابة المادية من الشركات ورجال الأعمال تفوقت على المساهمة الفكرية التي تبحث في كيفية تنفيذ هذه الفكرة السامية النافعة لذلك لم يبرز هذا الاحتفال أي مفكر وصاحب قلم أدلى برأيه أو بحثه حيال ذلك الهدف النبيل الذي ولاشك يعم بنفعه كل طبقات المجتمع شيبا وشبابا رجالا ونساء مواطنين ومقيمين. وفي هذا التعقيب فإنه من نافلة القول إن أصحاب الفكر والرأي جديرون بأن يكرموا ليس بتقديم دروع أو جوائز ولكن بالأخذ بمرئياتهم أو على الأقل الإشارة إليها لتكون حافزا لهم لمواصلة الجهد وللآخرين بمزيد من العطاء والتفكير لنشر الوعي الصحي والتناصح المخلص بين الناس بأضرار التدخين وتوابعه وما في حكمه وأشير إلى ما سبق وان قدمته منذ أكثر من عامين إلى مسؤولي الجمعية ومجلس إدارتها وما كررت تقديمه مرة أخرى كمقترح لإنشاء هيئة عامة لمكافحة التدخين لتعم كافة أنحاء المملكة العزيزة - وخلق منافسة بين المناطق للتباري في استحداث أنجح الطرق والأساليب لمكافحة هذه الآفة الضارة وعقد لقاء سنوي للخروج بمدى ما حققته لجان مكافحة التدخين في كافة البلاد يحفظها الله من كل سوء ومكروه. والإشاده بالمؤسسات الداعمة والمتكاتفة لحماية أبناء هذا الوطن من العدو المصاحب وهو التدخين الضار المكروه الذي لا يخلو أي بيت من وجوده إلا ماشاء الله. وليكن شعارنا (أطفئ سيجارتك قبل أن تطفئك وتقضي على حياتك). (*) الرياض: 11464 - ص.ب: 16231