جميع المقاييس العالمية تعطيك مؤشراً حقيقياً لأي لوحة ثمينة في العالم، فهناك لجان متخصصة لتقييم اللوحات الثمينة وتحت مزادات عالمية معترف بها.. أما لوحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بريشته الإبداعية فهي تنافس أثمن لوحة فنية في العالم اليوم.. لماذا؟ هل لأنه أمير لمنطقة الرياض..! أو هل لأنه من الأسرة المالكة! كلا فهناك مقاييس دقيقة جعلتها تنافس أثمن لوحة في العالم. أولاً: لأن جميع اللوحات الفنية صامتة أما لوحة الأمير سلمان فهي ناطقة، وهذا انفراد لا ترقى له أي لوحة فنية منافسة مما يجعلها في قمة الأداء الفني الراقي. ثانياً: لأن هذه اللوحة الفنية هي أكبر لوحة فنية في العالم ورسمت بيد مبدع بارع ومما أظهر براعتها وجمالها الطبيعة الخلابة التي تتفرد بها. ثالثاً: لأنك تشاهدها حية على الهواء مباشرة، والبقية محفوظة في المتاحف والمعارض العالمية. رابعاً: إنها أطول لوحة في العالم، فما هي إذن هذه اللوحة الفنية العالمية! إنها مدينة الرياض الرابضة على الرمال الذهبية، وظهرت من بين الصخور، والصحراء القاحلة لتكون جنة خضراء تنظر لشوارعها، وميادينها، وقد نثرت الأزهار، والورود، والرياحين، والفل، والياسمين في جنباتها انه عطر الرياض عطر (سلمان) لم يأتِ معلباً من مصانع باريس ولندن. بل عطر طبيعي فواح فاح شذاه على طول شوارع الرياض وعرضها نشاهد به الإبداع والجمال أزرق أصفر بنفسجي.. ألوانه مختلفة، وأشكال جمالية راقية إنها لوحة فنية إنها الطبيعة الخلابة بكل معانيها.. إنها الرياض عروس متوشحة فستاناً خيط بأنامل (سلمان) المبدع.انظر يمنة تجد الميادين الفسيحة وناطحات السحاب. انظر يسرة تجد الكباري والأنفاق. ألقِ نظرة في النهار تجد اللآلئ والأزهار ونظرة في الليل تجد الجواهر والأنوار.فأصبحت الرياض مدينة الأحلام ومطلب كل سائح. وما زلنا ننتظر كل يوم لمسات فنية ساحرة وإبداعاً وتجديداً وعطاء بلا حدود في هذه اللوحة الفنية الراقية وبكل مقاييس الجمال والإبداع لتجد الخيال أصبح حقيقة والحلم أصبح واقعاً ملموساً.. إنها لؤلؤة الشرق وسحر الصحراء إنها مدينة الرياض برسمة المبدع سلمان.