بأسهم سوقنا المتآمرينا ونوقف كُلَّ مَنْ أخذوا احتيالاً مكاسب إخوة مستضعفينا ونمنع مَنْ هم نصبوا شباكاً لصيد الناشئين الطامحينا متى نجد الشجاعة ليت شعري أَنصبحُ قادرين وقائلينا لمن ملكوا الثراء ألا تساموا عن الأطماع واسموا مصلحينا أيرضى مسلم لأخيه فقراً وأن يلقاه ضمن المعدمينا ملايين بكوا مما دهاهم بسهم فيه فوز القادرينا بسهم جَرَّحَ الضعفاء منا فمن يأسو جراح المعسرينا ومَنْ يسعى لكبح جماح قوم نراهم للثراء محققينا رصيدهم بلايين تبدت وقد أعيت حساب الحاسبينا وها هم رَحَّلُوا الأموالَ جهلاً إلى بلد العداةِ الكافرينا وعنهم غاب ما فعل الأعادي بمن قد أودعوا مستثمرينا رصيدهمُ ببنكٍ أجنبيٍّ يخطط لاصطياد النافذينا لعمرك إنَّ ما ارتكبوا قبيحٌ نتائجه اكتئاب المودعينا سيصُدرُ من قوى الأسرار أمرٌ بحجز المال طغياناً مبينا بدعوى أنهم لم يستجيبوا إلى تأييد حرب معارضينا أعود إلى الأُلى بالسوق كانوا جناةً ناهبينَ وطامعينا لماذا يا هوامير التجني على إخوانكم ومواطنينا ألم تخشوا عقاباً سوف يأتي إليكم معشر المتسلطينا ألم تدروا بأنَّ لنا ولاةً ثقاةً صادقينَ ومنصفينا ولاة يعملون بكل صدق وإيمان الكرام المؤمنينا حماة للمواطن لم يقرّوا ولن يرضوا بجور الجائرينا ألا حيوا المليك وباركوه وقولوا عاش منصوراً سنينا وبورك في الحبيب ولي عهد وبورك بالرجال الصادقينا وإنَّا حين نرفعها شكاوى إلى والٍ عرفناه قمينا بحل المشكلات وذاك حسبي وحسب أولئك المتضررينا وهل بعد الإله لنا معين سواكم يا خيار الحاكمينا فهيئة سوقنا كلت وملت وأرهقها عتاب الخاسرينا وما من ذاك شيء في يديها ولن تستطيع منع اللاعبينا