للأمير خالد الفيصل جهودٌ متميّزة في خدمة وطنه ومواطنيه، فقد استطاع بحكمته وحنكته استعادة ملايين الأمتار من الأراضي في جدة من غاصبيها. سدَّد الله خطاه على دروب الخير والإصلاح. أخالد عشت للإصلاح فينا مثالاً رائعاً للمخلصينا أحيي فيك منهجك المثالي وعشقك خدمة المستضعفينا فحياك الإله أمير عدل وفياً صادقاً في الآمرينا سعيت إلى العدالة مستهاماً بحب مواطنيك المعدمينا وقلت لمن سعوا نهباً وسلبا أعيدوا ما أخذتم غاصبينا كفى يا قوم نهبكم الأراضي وعار أن تكونوا ظالمينا وأصدرت الأوامر نافذات لتبقى الأرض ملك المعوزينا ليبنى للفقير بها بويت يتيماً كان أو من معسرينا ويأمن فيه من جور الليالي وما أحلى حياة الآمنينا وما أحلى العدالة حين ترعى وما أسمى سلوك العادلينا أيا أحبابنا أحيوا وفاء وعيشوا إخوة متآلفينا وأنهوها مطامع سيئات وحيوا من تساموا منصفينا وحيوا خالداً مثلاً جميلاً ونبراساً لكل الصادقينا ألا لله درك من أمير وفي قدوة في المصلحينا أخالد يا ابن فيصل دم مثالاً لعشاق العلا والمبدعينا وسر في درب جدك من تسامى إلى آمالنا دنيا ودينا وحقق كل ما نرجو بحزم وكان القائد الفذ الأمينا وطبق نهج من أحيا منانا ومن أضحى لنا الرمز المبينا مليك خصه المولى بحب أكيد من جميع المؤمنينا أخالد عشت للإحسان فينا صديقاً صادقاً في المحسنينا وعاش مليكنا الغالي بيمن وعافية تصاحبه سنينا وبارك في ولي العهد ربي وأبعد عنه شر الحاسدينا وأيده بتوفيق ونصر وعاش لشعبه درعاً حصينا ودام لموطني وبني بلادي تآلفهم وأخزى الحاقدينا