* س: - تعاني الوالدة والجدة من قبل الأب من عدم القدرة على المشي وجربنا الأدوية لكن دون جدوى وحالتنا النفسية عند السفر متعبة ونحن في حالة قلق، ونريد كما سمعنا عنكم حلاً لهذه الحالة النفسية المتعبة لنا وللأُسرة. جزاكم الله خيراً. سليم بكر أبشر ودادا.. السودان (الجنوب). * ج: - لم يتبيّن لي لدى الوالدة والجدة أي هشاشة للعظام لكن عامل السن له دوره. إلا أن مما يضاعف المشكلة لديكم هو: قلقكم عفواً: (الزائد) آمل تدبُّر هذه الورقة الطبية حول إمكان الخلايا الجذعية المساعدة على المشي، مع إمكان معاودتي بعد ذلك، أما زيارتي فعلى الرحب والسعة لكن هذا كل ما لديَّ، (ورد فيها): قال علماء كنديون إنّ خلايا جذعية تم الحصول عليها من أمخاخ فئران يمكن أن تعيد بعض القدرة على المشي لفئران تجارب مصابة بتلف في الحبل الشوكي. وهذا الاكتشاف هو أحدث نجاح في اختبارات على القوارض بهدف تحسين الحركة عن طريق نوع من الخلايا الجذعية وهي خلية غير ناضجة يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة.. ويأمل الباحثون أن ينجحوا يوماً ما في استخدامها في علاج المصابين بالشلل والمساعدة على استعادة قدرتهم على المشي. وفي الدراسة الجديدة حصل علماء من أدمغة فئران على نوع من الخلايا الجذعية بدأ في التحول إلى خلية في الجهاز العصبي المركزي. وحقن الباحثون الخلايا في فئران لم تعد قادرة على المشي بعد سحق أحبالها الشوكية وأعطوها عقاقير مثبطة للمناعة حتى لا تلفظ أجسامها الخلايا. وتوجهت الخلايا إلى الحبل الشوكي والتحمت بالنسيج المصاب وكونت خلايا يمكنها إنتاج الميلين وهي الطبقة العازلة حول الأنسجة العصبية التي تنقل الإشارات إلى المخ. وكثير من المصابين بتلف في الحبل الشوكي لديهم أنسجة عصبية سليمة في موضع الإصابة لكن بدون الميلين مما يسبب الشلل. وقال مايكل فيلنجز جراح الأعصاب في معهد تورنتو ويسترن ريسبرش إنه على الرغم من أن الفئران لم تعد إلى حالتها الطبيعية إلا أنها (استعادت بشكل ملحوظ قدرتها على المشي وأصبح لديها تناسق أفضل في مفاصلها وقدرة أكبر على تحمل أوزانها). وشارك في تمويل البحث المعهد الكندي لأبحاث الصحة ونُشر في دورية علم الأعصاب.وقال فيلنجز إنه يأمل أن تبدأ دراسات مماثلة على الإنسان خلال خمس إلى عشر سنوات بعد إجراء المزيد من الدراسات على الحيوانات وما زال يتعين التوصل إلى إجابة لسؤال لماذا يصبح حقن خلايا المنشأ بعد أسابيع من الإصابة أقل فعالية وقال فيلنجز (مثل هذه الاستراتيجية يمكن أن تناسب حوالي 50 في المائة من الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي الذين لديهم أعصاب كافية في مكان الإصابة ولكنهم فقدوا الميلين). ويمكن الحصول على خلايا جذعية من مصادر كثيرة مثل نخاع العظام والأنسجة الجنينية والأجنة. وهناك جدال بشأن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة البشرية لأن البعض يعتبر القضاء على جنين من أجل الحصول على الخلايا تصرفاً غير أخلاقي. وأوضحت دراسات أخرى أن أنواعاً مختلفة من الخلايا يمكن أن تعالج إصابات الحبل الشوكي في القوارض، وفي العام الماضي أفاد علماء بحدوث تحسن بين الفئران باستخدام خلايا جذعية من أجنة بشرية تمّ إجهاضها وخلايا جذعية معدلة وراثياً من الفئران.