تراجع مستوى السوق بعد أن شهد ارتدادات ناقلة ما بين الفينة والأخرى عقب كل نزول محافظاً على ما قبل 13600 نقطة حتى الربع ساعة الأخيرة ليغلب عليه الانخفاض إلى 13400 نقطة ثم حسن مستواه إلى أن أقفل عند 13575 نقطة مقلصاً تدهوره الأخير في حدود 245 نقطة فقدها من مستواه السابق مدعوماً ببعض الصناعيات التي مثلتها الغذائية بصعود 7.9% إلى 40.75 ريالاً بالإضافة إلى صعود أسهم 14 شركة أخرى، فقد قيد سهم بيشة أعلى معدل ارتفاع 9.9% بلا مبرر مع تدوير 388 ألف سهم ممثلاً بذلك أفضلية الزراعيات، كما كان لتحسن سابك الأثر الأول في دعم عجلة السوق عند إقفاله نتيجة الدفع الحاصل في الدقيقتين الأخيرتين لها لتصل 197 ريالاً بنسبة 4.5% كان الغرض منه تعديل مسار المؤشر مع العلم أنه يتميز بموقع إغراء سعري جيد محافظ على حدود سعره بسبب سيطرة المستثمرين على السهم بعيداً عن رغبة المضاربين الباحثين عن الأسهم الأكثر مرونة. كما هبطت أسهم 62 شركة أبرزها سهم أنابيب الخاسر 10% بما يعادل 11 ريالاً عند 99 ريالاً متأثراً بموجة جني الأرباح التي عمت معظم أسهم السوق، إذ كانت متوقعة مع نهاية كل أسبوع في مثل هذا الوقت الذي يعد مستوى السوق فيه غير مستقر. كذلك سيطر سهم الكهرباء على نشاط السوق بكمية 12.8 مليون سهم انتهت إلى انخفاض 7% بمقدار 1.5 ريال عند 19.75 ريالاً بعدما تذبذب السعر بين الارتفاع والهبوط، ما رفع كمية العرض الضغط نهاية المطاف. وينتظر المتعاملون بداية الحركة الأسبوعية القادمة بشكل غير واضح مع عتمة التداول أمس التي من المفترض أن يأخذها الجميع بشكل طبيعي خصوصاً وأنها تعاملات آخر الأسبوع، وينبغي عليهم أيضاً التمسك بأسعارهم حتى لا ترضخ لضغوط العرض مع الاتجاه إلى أسهم الشركات القيادية.
