البارحة بين السهر والتفاكير كل رقد وانا اصبح الصبح واعي هموم قلبي مثل وردٍ على بير يدعي لها بين المعاليق داعي وأسبابها وقتٍ يضيم المناعير عز الجبان وذل فيه الشجاعي دار الفلك واتغيرن المعايير وصار الهجومي في مكان الدفاعي وقتٍ يخلي من براسه صعاطير يطيع سوقٍ من عصى فيه طاعي ويصبر على جور الدهر والمقادير مثل المكبّل لو عيونه تراعي لو كان مثل ذياب وكليب والزير ويقدم اليا صكت عليه السباعي فاتت على اللي ينطحون الطوابير وراحوا من حساب الضعوف الرعاعي وصار الظفر والجود جمع الدنانير واللي ما يملك له دنانير ضاعي