في أبرز تفاعل مع إجازة مجمع الفقه الإسلامي لزواج المسيار حال اكتمال شروطه وأركانه، أكد الشيخ سعود السبر أهمية الجانب الإنساني لهذا النوع من الزواج، وقال إن المسيار ساهم في حل الكثير من المشكلات الأسرية التي لا يعلمها الآخرون، فقد تم تزويج الكثير من المطلقات والأرامل، كما أدى زواج المسيار إلى استقرار بعض الأسر التي فقدت عائلها، خصوصاً تربية الأيتام وضمهم في كيانات أسرية توفر لهم الأمان المعيشي والنفسي. وأضاف السبر أن هذا الزواج استفاد منه ذوو الاحتياجات الخاصة الذين لا تسمح ظروفهم بالزواج العادي في أي حال من الأحوال، مؤكداً أنه قلل من نسبة العنوسة وسط النساء، وأن أكثر من 430 حالة زواج تمت على يديه عن طريق المسيار. وأضاف الشيخ السبر أن الكثير من حالات زواج المسيار للمتزوجين تحولت إلى زواج عادي ومعلن، مشيراً إلى أن عدداً من المسؤولين الكبار، ووكلاء بعض الوزارات متزوجون عن طريق المسيار، وأكد أن هذا الزواج لديه شروط وضوابط وأركان محددة، وفيه مهر والتزامات شرعية، وأنه ساهم في حل المشكلات الأسرية بدافع إنساني، بحيث يعول المتزوج بالمسيار أيتاماً، ويوفر لهم حياة سعيدة هانئة دون أن يشعروا بواقع اليتم.