ذكر قائد لواء بالجيش الفلبيني أمس الأربعاء أن أكثر من 60 متمرداً شيوعياً بجنوب البلاد استسلموا للجيش خلال عمليات عسكرية متواصلة ضد الجماعات المتمردة، وقال البرجادير جنرال ألفريدو نجايتون إن 67 متمرداً استسلموا أمس لسلطات الجيش في قرية تامبان التابعة لبلدة مالونجون بإقليم سارانجاني الذي يبعد 1110 كيلومترات جنوب العاصمة مانيلا، كما سلّم المتمردون العديد من البنادق والمسدسات والأسلحة النارية الأخرى من أنواع مختلفة، وقال كايتون: نخوض عمليات عسكرية ناجحة منذ أسبوعين واستنفد المتمردون الطعام، مضيفاً أن اثنين من المتمردين قتلا في العمليات، لكن المتحدث باسم المتمردين الشيوعيين جريجوريو روسال نفى أن يكون ال67 شخصاً من المتمردين، وقال: يمكن أن يكونوا من الميليشيا أو الفلاحين ظهروا في هيئة متمردين شيوعيين، لكن كايتون أكد أن المتمردين استسلموا نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تخوضها قوات الأمن الحكومية. وأضاف أن بعض المتمردين شكوا من أن قادتهم لا يوفرون لهم احتياجاتهم اليومية، ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالاً ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر حقبة الستينات ليكونوا بذلك من أقدم الحركات المسلحة اليسارية في آسيا، إلى ذلك أعلن الجيش الفلبيني أمس الأربعاء أن عنصراً من جماعة أبو سياف قتل في انفجار عرضي لقنبلة زرعها على جانب أحد الطرق في جنوب البلاد. وأوضح أن المشتبه فيه زرع القنبلة أمس على جانب الطريق في بلدة مايمبونج بجزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا بغرض استهداف دورية للجيش كان يتوقع مرورها من المنطقة، وقال البرجادير جنرال ألكسندر أليو قائد قوة مكافحة الإرهاب ومقرها مدينة زامبوانجا سيتي المجاورة إن القنبلة لم تنفجر لدى مرور الدورية. وأضاف أليو أن القنبلة انفجرت عندما ذهب متمرد أبو سياف لفحصها مما أدى إلى مقتله في الحال، يذكر أن أبو سياف هي أصغر جماعة متمردة لكنها الأكثر عنفاً في جنوبالفلبين ويشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة. ويلقى على الجماعة المتمردة باللوم في الوقوف وراء بعض أسوأ الهجمات في الفلبين بالإضافة إلى خطف الشخصيات البارزة بهدف الحصول على فدية.