بمناسبة انعقاد الدورة السابعة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً) اليوم في منطقة الجوف أبدى مدراء المكاتب التعاونية بالمنطقة سعادتهم وترحيبهم بالمعرض وضيوفه ونشاطاته وفعالياته التي تشارك فيها كثير من المكاتب التعاونية والجهات الخيرية تحت إشراف وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بهدف تضافر الجهود وتوحيد المقصد والسعي إلى الأفضل في تطوير وسائل الدعوة واكتساب الخبرات وتلقيح الأفكار للحصول على أحسن النتائج في استثمار الجهود الدعوية وإيصال الخير إلى الناس. وحول عناية المملكة وحكامها منذ عهودها الأولى بالدعوة يقول ياسر بن هايل العبدلي المدير التنفيذي للمكتب التعاوني بالقريات: إن الناظر لتاريخ هذه البلاد حرسها الله يجد عناية فائقة من حكامها منذ عهودها الأولى بالدعوة إلى الله دعماً وتأييداً وممارسة. وقد كانت الدعوة إلى الله هي الركيزة الأولى لقيام هذه الدولة. ومنذ ذلك الوقت وهذه الدولة المباركة في سائر عهودها ترعى الدعوة إلى الله وتمارسها وتذلل كل عقبة في طريقها وتعتني بالدعاة والعلماء والمؤسسات الدعوية وتكرمهم وترعاهم. وما نحن فيه اليوم من افتتاح لمعرض كن داعياً الذي تنظمه الوزارة للمرة السابعة في منطقة الجوف لهو أكبر دليل على الدعم والمساندة من هذه الحكومة الرشيدة. وهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف ومن صاحب المعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية لهي أكبر حافز للعاملين بالدعوة إلى الله بشكل عام والمشاركين بهذا المعرض بشكل خاص. وعما يعنيه شعار المعرض يقول العبدلي: إن شعار المعرض (كن داعياً) إبلاغ لكافة طبقات المجتمع أن بإمكانهم أن يكونوا دعاة إلى الله إذا استفادوا من هذه الوسائل الدعوية المعروضة في هذا المعرض (الكتاب - الشريط - النشرة - المطوية - الإنترنت - المحاضرة - ... إلخ) خاصة وأنه اهتم بكافة طبقات المجتمع (الرجال - النساء - والأطفال - الجاليات) ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير بعد شكر الله سبحانه وتعالى لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف ولصاحب المعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لرعايتهم الكريمة لهذا المعرض مؤكدين أنها نابعة من الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للعمل الإسلامي في جميع مجلاتة وجوانبة. أهداف المعرض وعن الأهداف التي يسعى المعرض لتحقيقها يقول مبارك بن حمدان الشراري المدير التنفيذي للمكتب التعاوني بطبرجل: الدعوة إلى الله تعالى أصل ثابت قام عليه بنيان هذه الدولة المباركة وتاج فخر يزين رؤوس ولاتها ووسام شرف وشحت به عبر تاريخها المجيد منذ عهد مؤسسها الإمام محمد بن سعود حتى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين - أطال الله بقاءه -؛ ممثلاً بوزارة الشؤون الإسلامية والتي دأب وزيرها معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى على رعاية شؤون الدعوة عامة والمكاتب التعاونية خاصة في شتى مجالاتها ومن ذلك رعايته لمعرض (كن داعياً) في دورته السابعة بمنطقة الجوف؛ الذي تشارك فيه كثير من المكاتب التعاونية والجهات الخيرية الأخرى مما يدل على تضافر الجهود وتوحد الهدف والسعي إلى الأفضل في تطوير وسائل الدعوة واكتساب الخبرات وتلقيح الأفكار للحصول على أحسن النتائج في استثمار الجهود الدعوية وإيصال الخير للناس مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه) وحديث (الدال على الخير كفاعله)، وقبل ذلك قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان). دعم الجهود من جهته يقول عطية بن مناحي الرويلي مدير المكتب الإشرافي بصوير: لقد منَّ الله على هذه البلاد بأن جعل ولاة أمرها من أول القائمين على الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم في الشدائد وتكشف لهم وجوه الحقائق وفي هذه الأيام تحتضن منطقة الجوف معرض وسائل الدعوة إلى الله السابع (كن داعياً) لعام 1427ه والذي يفتتحه بمشيئة الله معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نرحب بمقدم معاليه في ر بوع منطقة الجوف وأن يبارك الله في سعيه ولا شك أن تشريف معاليه لمشاركة أهالي المنطقة هذا المعرض يعد دعماً للجهود المبذولة في سبيل الدعوة إلى الله أهداف المعرض ويقول حمدان بن محارب الوردي مدير المكتب التعاوني في سكاكا/ عضو اللجنة الاشتشارية بفرع الوزارة بالمنطقة: إن إقامة معرض (كن داعياً) في منطقة الجوف في مدينة سكاكا، يعد نقلة نوعية وجبّارة يشكر عليه الفرع، وهو من الأعمال الجبارة والمتميزة التي تنفذها هذه الوزارة الموفقة، وعلى رأسها معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي أتحفنا وأسعدنا بزيارته المباركة لهذه المنطقة، كيف لا وهو من أحفاد العلامة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. إن هذه المنطقة برمالها وجبالها، وأشجار نخيلها وزيتونها لتفوح عطراً بزيارتك أيها العالم المبجل. مرحباً بقدومك، مرحباً ترحيبة ممزوجة بعطر الورد ورائحة البخور، مرحباً بك ترحيبة ممزوجة برائحة الخزامى حيث تنبعث من جوار أرض المطار في الربيع لتفوح على أهل المدينة برائحتها الزكية.