بعد أن عايش مشاكل لا تعد ولا تحصى وواجه معنى الفقر المادي الذي تواكب مع رئاسته للأخدود ها هو جعفر سوار رئيس الأخدود يقدم استقالته بعدما ضمن البقاء بدوري الدرجة الثانية وتسابق الجميع في المجالس المخفية لتشكيل (شليلة جديدة) تقسم ظهر النادي وتعيده إلى دوامة المشاكل التي لا تنتهي لأنني أعرف الأخدود جيداً ورجاله الأوفياء فيجب الخروج من مأزق الرئاسة باتخاذ الأساليب الحضارية التي تنبع من ابن نجران الأصيل ولأن الرجل الوحيد الذي يعرف معنى الأخدود جيداً ويعرف رؤوس (الشليلة المريضة) وهو الرجل محمد وتيد ابن النادي البار الذي دفع الغالي والنفيس من أجل الأخدود ومن أجل المحافظة على مكتسباته المالية. فرغم ظهور بعض الأسماء التي تريد الرئاسة مثل خالد الزكري الذي يعرف بحبه للأخدود ولكنه في الفترة الحالية لن يستطيع مجاراة البحيرة العميقة المليئة بالمشاكل لأنه رجل سبق أن جرب حظه في رئاسة النادي ولم يفلح، أما الشخص الآخر وهو نائب الرئيس سعد العنزي فأفضاله كثيرة ولكنه لن يستطيع الخروج بالأخدود إلى بر الأمان بسبب حداثته في الرياضة والشخص المهيأ تماماً لانتشال الأخدود هو محمد وتيد الذي يعرف بعقليته الرياضية المتميزة وتاريخه الرياضي المشرف، رجل صاحب علاقات وطيدة ومكانة اجتماعية، ورجل مالي من الدرجة الأولى، وأعتقد أنه صاحب الحظ الأوفر لانتشال الأخدود بعد عناء 15 عاماً أمرضت كل الأخدوديين.