أكد المرشح لرئاسة الأخدود مانع آل هتيلة أن أسباب سحب ترشحه من رئاسة الأخدود في مرحلته المقبله، من خلال الجمعيه العموميه التي تعقد اليوم في مقر النادي يأتي من أجل ترشح اسم الدكتور حسين عايض آل حمد كونه صاحب شخصيه ذات كاريزما خاصه ولها مكانتها في المجتمع النجراني بصفة خاصه ولها مكانتها الرياضيه في الوسط الأخدودي كونه صاحب أول إنجاز يسجل في تاريخ النادي إبان تكليفه من قبل أمير نجران آنذاك الأمير فهد السديري وصعد بالنادي إلى مصاف أندية الدرجه الأولى، إضافة إلى كونه يحظى بتوافق من جميع محبي الأخدود وأنه الرجل المناسب الذي من الممكن أن يقود دفة الرئاسة في المرحلة المقبلة، خاصة أنه رئيس تنفيذي لأعضاء الشرف ، مشيرا في الوقت نفسه أنه لن يسمح لنفسه أن يدخل في ترشيحات أو صراعات مع وجود شخصيه في مكانة الدكتور آل حمد لأنه في نفس الوقت يعتبر قائدا ومربيا لجميع الأجيال التي مرت على الأخدود سواء إبان فترة رئاسته أو خلال تواجده باستمرار في قلب كل الأخدوديين ،ولم يخف آل هتيله استياءه من الفتره التي سبقت الترشح بأيام من وجود وضع العديد من العراقيل التي قامت بها الإداره المكلفة ممثلة في صالح زمانان والأمين العام ناصر وتيد بقيامهم بمنع محبي النادي من عقد اجتماعهم في ردهات ناديهم،و قيامهم بإخفاء أسماء الجمعيه ومنع المرشحين من الاطلاع على القائمه التي تخولهم بالاطلاع على أسماء مرشحيهم وتسليمها إلى مرشحين آخرين ،لافت إلى أن الرياضه إذا كانت تسير على المنهج الذي يعمل به في الأخدود فإنها تسير في منعطف خطير؛ باعتبار أن من يعمل في النادي حاليا مرشحون للدخول في رئاسة النادي، ومنهم من يطمح الحصول على عضوية المجلس من أجل أن يحقق أهداف غير واضحة، وقيامهم بوضع عضوين في مجلس الإدراه معروفين لدى المجتمع في البنوك المحليه لمراقبة من يسدد رسوم العضويه، ومن يأتي إلى البنك وكأنهم حولوا عملهم من أعضاء في المجلس إلى العمل في البنوك كمراقبين ومخبرين من أجل إيصالها إلى من وضعهم في هذا المكان، وهو معروف لدى الجميع بعد أن تم تقليم أظافره في مناسبة مماثلة، واختتم آل هتيلة إذا كان الأخدوديون حريصين على مصلحة ناديهم وتحديد مستقبله بأيديهم فلن يكون هناك أي إصلاح للوضع إلا بنقل الوضع بالكامل إلى من يهمه الأمر من أجل تنظيف الأخدود بمن ابتلي بهم المجتمع الرياضي لتكون رياضتنا بخير لتصل إلى ماتطمح له في المستقبل.