لم يأت حب الناس الذي يرقى الى مستوى الإجماع لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من فراغ.. بل جاء لأنه سلطان الخير.. سلطان الكرم.. سلطان العمل الإنساني بأسمى معانيه وفي كل ميادينه. ولهذا.. تجد الشعراء ينتهزون كل مناسبة ليجعلوا منها فرصة للتعبير عن ذلك الحب الكبير لهذا الأمير المحب لوطنه، والباذل لكل غال ونفيس من أجل رفعة الوطن وخير المواطن بقيادة والدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اختار سلطان الخير نائباً لرئيس مجلس الوزراء وولياً للعهد، وهو اختيار موفق رضيه الوطن كله، وعبر الكل عن سعادتهم بذلك في حينه. ومنذ مطلع هذا الأسبوع، و(الفاكس) ينقل أسمى المشاعر وأصدقها في حب سلطان العقول والقلوب والترحيب بعودة سموه من سفره سائلين الله جل وعلا أن يكلأ سموه برعايته وحفظه في الحل والترحال. واستجابة لرغبة القراء خصصنا جزءاً كبيراً من هذه الصفحة لنقل مشارهم الصادقة تجاه سمو ولي العهد الأمين. فاصلة: (لا غرابة في هذا الشعور الصادق الذي يمثل مشاعر كل أبناء الوطن الغالي تجاه سلطان القلوب والعقول؛ لأنه قد زرع الخير فحصد الحب السامي والدعاء الصادق إلى الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية). آخر الكلام: من بعض ما قلته في سموه: والله إنه اكرم من بظهر الوطا داس في عصرنا الحاضر ولا له مشابه سلطان.. سلطان العرب جود واحساس فيه اجتمع حكمه وحلم ومهابه لو لف كل الكون للجود عساس عوّد وقال بوصف سلطان ما به سلطان.. سلطان القلوب اكرم الناس الطيب عن غيره سمّوه سمى به
