بداية يسرني باسمي وباسم منسوبي ومنسوبات إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة وادي الدواسر أن أرحب بزوار وضيوف المحافظة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية و بمعالي وزير التربية والتعليم أ.د عبدالله بن صالح العبيد وصحبهم الكرام في إطار زيارتهم للمحافظة ومشاركتهم أبناءها اليوم في افتتاح مجمع الأمير سلطان التعليمي فنحمد الله أن نعمه على هذه البلاد تترى وتتواصل مما أكسبها نهضة حضارية مميزة في نوعها وكمها ويعد التعليم في هذه البلاد من الركائز المهمة في بناء التقدم الحضاري وقد حظي التعليم باهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة - أعزها الله - منذ توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وقد ازدهر التعليم منذ أن تولى فهد العروبة - رحمه الله - قيادة وزارة المعارف حيث تحقق - بفضل الله وتوفيقه - بناء مجتمع مثقف متمسك بالثوابت القوية وهي العقيدة الإسلامية وقد أتاح هذا التقدم الحضاري لهذا القطاع دخول أبناء هذا الوطن مجال العمل بدلاً من الأيدي الوافدة والقيام بمهام العمل بكل اقتدار وكفاءة ومهارات عالية.ولاشك في أن اهتمام الدولة بالتعليم اهتمام واسع ومتنوع من حيث بناء المدارس التي يتوفر فيها المناخ التربوي وطباعة وتوزيع الكتب الدراسية وبناء الكليات والجامعات وإيفاد الطلاب للخارج لتلقي المزيد من العلم حتى أصبح الشباب السعودي مثالاً يحتذى به في عدة مجالات منها الطب والصناعة والتعليم وغيرها من المجالات الهامة في حياة المجتمع وكذلك أعطى المرأة المساهمة بكل براعة وإبداع المشاركة في خدمة الوطن مع حفظ كرامتها وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية. وبدون شك فإن زيارة معالي وزير التربية والتعليم أ.دعبد الله بن صالح العبيد لمحافظتي وادي الدواسر والسليل هي ترجمة حقيقة لاهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - بالتعليم والعناية بتطويره وذلك بالوقوف على احتياجات المناطق والمحافظات والسعي لتلبيتها في ظل الدعم السخي من الدولة - أعزها الله - حيث تشهد المحافظة توسعاً حضارياً في مجال التعليم بدءاً من بناء المدارس وذلك بإحلال المباني الحكومية المتميزة في تصميمها العمراني محل المباني المستأجرة وذلك لتوفير المناخ التربوي المناسب وكذلك توفير متطلبات العمل الدراسي، ذلك الاهتمام الذي شمل التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم للمراحل الثلاث والكليات والجامعات وتعليم الكبيرات ولا تزال سفينة الخير تسير نحو الأمام بتوفيق الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فكل يوم تشرق شمس صباحه تُزف بشرى مشروع حضاري جديد ويوم آخر تغيب شمس نهاره بتدشين مشروع حضاري عملاق في أهميته ونوعيته لخدمة الوطن والمواطن. (*)مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة وادي الدواسر