نعم… للترفيه المُنضبط كما خُطط له… لا…للسفاهة والخلاعة والإختلاط والإنحطاط… نعم…للترفيه الذي يروح على النفس بكل أدبٍ واحترام… لا…للكذب والنفاق وسوء الأخلاق والسفهاء المندسين بيننا للخراب… نعم…للترفيه الذي يأخذنا إلى تسلية بريئةٍ بحكمةٍ وعقلٍ وإتزان خالٍ من المجون والفساد… لا…لكل مايمس ديننا وعقيدتنا ومبادئنا وقِيمنا من كائِنٍ من كان دون خوفٍ من الله او حياء من الناس لزعزعة أمننا وإستقرارنا وتوسيع الفجوة بين القيادة والشعب والسعي لإنسلاخنا من مجتمعنا الإسلامي المحافظ والله يعلم خائنة الأعين والألسن وماتُخفي الصدور… فبالأمس القريب ظهر علينا احد هؤلاء المُخبصين(بدر صالح) بكلام لايليق بنا كشعب مسلم سعودي بسخافاتٍ لاتليق بنا ولايقره عقل ولادين ولامنطق ولا يتماشى مع اسلوبنا الحياتي الذي نعيش فيه وتعودنا عليه… واليوم ظهر لنا المجاهر والملتحي واللحية منه براء ويقال له كما وصل لنا ياسر بكر ويريد ان يبين لنا حتى المُلتحين مُنحلين مُتهماً دون إستثناء بناتنا وأبنائنا بالإنحلال وامهاتنا بالتستر عليهم وهم بذلك مُقرين وراضين بهذا الإنحلال الخُلقي بداية من البساتين وانتهاءً بتغطية الأمهات وكأنهن شريكاتن في ذلك العمل المُخزي الذي يتخيل له انه يضحكنا به وهو يضحك بهِ علينا ذلك الملتحي السفيه الذي لم يترك مجالاً للستر والتوبة والتصحيح بإستهتارٍ ووقاحةٍ تعدت كُل الحدود بما في ذلك الأجهزة الحكومية والأمنية وكبار المسؤولين دون خوفٍ من الله او وجل او خجلٍ من الناس والستر على أعراض الناس وعدم المجاهرة بها وإن أخطأؤا… فوأسفاه…على ماوصل له حال بعض الشباب من إسفاف وانحدارٍ في المبادئ والأخلاق والقيم وقلة الحياء وخبث ودهاء للفساد والخراب ودمار المجتمعات لتغريب ابنائنا وبناتنا وجرهم للمنكرات والإنسلاخ من مبادئهم وقيمهم ولم يجدوا لهم رادع يردعهم او حسيب او رقيب… سذاجة وغباء وبذائة تمس الأخلاق وتتعدى على حدود الأخرين وعلى أجهزة الدولة والسذج الأبرياء لإضحاك الحاضرين بدمٍ ثقيل ولهم فيه خبث ودهاء لإشاعة الفاحشة والرذيلة والتبجح بها بين عامة الناس يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النور:({إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ})صدق الله العظيم… فأين بالله عليكم الحكمة والإتزان والوعي السليم وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على كل هذا والسعي الحثيث للرقي بهما والحفاظ عليها من مثل هؤلاء السذج الذين لايخافون الله ولايتقونه في اوطانهم واخوانهم المسلمين؟! وهل هناك اكثر من هذا الإسفاف والإنحطاط الأخلاقي الذي مس البلاد والعباد من هذا المحتوى الذي ظهر به هذا الملتحي الغير منضبط أخلاقياً وأدبياً؟! فوالله وبالله انها قمة الخساسة والنذالة والإنحطاط تركوا كل قضايا الأمة ولم يجدوا سوى هذا المحتوى المنحط خلقاً وأدباً وإلقاءً للضحك علينا وإضاعة الوقت…؟! ألم يخجل من نفسه وحركاته المصطنعة وثقل دمه في السرد والإلقاء بكل هذا الغباء…؟! وماذا استفدنا من هذا الكلام بهذا الغباء الهابط السخيف الذي مس ابنائنا وبناتنا ومجتمعنا وبعض اجهزتنا الحكومية الأمنية وفي هذا الوقت بالذات والعالم حولنا يكيد لنا المكائد ويصطاد لنا في الماء العكر…؟! ألم يعلم مثل هؤلاء الجهلة أن من محاسن إسلامنا إنه اذا بُليتم فاستتروا؟! لا أن تفضح نفسك وغيرك…! فأين انت من كُل هذا والإسلام منك ومن أفعالك وأقوالك براء…؟! جرثومة يجب إستئصالها قبل ان تنتشر وتستفحل وتصبح داء ليس له دواء…وتكون سبباً مباشراً في إنتشار الرذيلة والقذارة بيننا بإسلوب دنيء ومنحط وخبيث ومقزز لمآرب سيئة في نفوسهم وتعويد الشباب بالمجاهرة بالمعاصي ونزول غضب الله علينا ويكون عقابنا كعقاب قوم عادٍ وثمود…! فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا تؤاخذنا ياالله بما فعله السفهاء منا وعافنا واعفو عنا واسترنا واهلنا وبناتنا وأبنائنا وأحبتنا والمسلمين أجمعين فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك ياعزيز ياغفار ياذا الجلال والإكرام يامن عليك نتوكل وإليك نُنيب وإليك المشتكى يارحمن يارحيم ياقوي ياكريم يارب العرش العظيم. ،؛■وأخيراً:■؛، الحمدلله على نعمة العقل والدين… ودولتنا كسياسةٍ واضحة لاغبار عليها وركيزة أساسيةٍ في الحكم بحزم وعزم وولاة امرنا حفظهم الله ورعاهم وسدد على دروب الخير دائماً خطاهم كحكام صادقين أوفياء ولله الحمد والمنة لايرضون ذلك ولا المجاهرة به ولا بتلك السخافات وقلة الحياء فأقالوا وزراء وحاكموا واصدروا قرارات صارمةً لكل من كان وراء ذلك فاللهم أعنهم واعزهم وأدم علينا امنك وأمانك يارب العالمين… سائلين الله السلامة والهداية والصلاح لكل غاوي اتبع شيطانه وهواه وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تمادى في غيه وبغيه في المجاهرة بالمعاصي والحث عليها وإفشاءها بين جمهور الناس فالله حسبه ورقيبه وله بالمرصاد فكلها أنفاسٌ قصيرة وأيامٌ وليالٍ معدودةٍ وقِصار وحياةٌ فانيةٌ دون شكٍ او جدال مردودين لامحالة الى عالم الغيب والشهادة فيونبئكم بما كنتم تفعلون وتقولون بألسنتكم وتنطقون وتمكرون وتراوِغونَ كذباً وتزييف وبهتان… أما نحنُ ولله الحمد مايزيدنا هذا إلا قوة وتماسكاً حفاظاً على ديننا وعقيدتنا ومبادئنا وقيمنا التي تربينا وترعرعنا ونشأنا عليها.