دمتي بلادي بالسعود عزيزة وغشى رياضك هاتن يتدفق تباً لمعتوه يعاف نعيمها ويغص بالماء الزلال ويشرقُ هذي البلاد بوحدة ملحومة وزمامها بيد الولاة موثقُ هذي البلاد تكاتفت وتآلفت والحب في أرجائها يتألق حب أحاط شمالها وجنوبها وكذا الحجاز يحوطه والمشرقُ عهد لأهل الأمر لا لن ننثني والعهد من أجدادنا متوثق متمسكين ببيعة موروثة عهد أصيل في المواقف يصدقُ ما همنا مستغرب أو حاقد عفن سقيمُ، قلبه يتحرّق إنا على نهج الرسول وصحبه ويضمنا في الدين عهد أوثقُ وعمادنا القرآن أصل ثابت هذي مبادؤنا خلالها يُمحقُ يا من تحاول أن تفرق جمعنا وله مع الشيطان فكر ضيّقُ من رام أن يضحى البلاد ممزقاً وكلامه بالخبث دوماً يلحق تالله إنك جاهل ومخرب ومهذار ترنو للشتات وتنهق يا مدع الإصلاح ينفث سمه تخسى وتخسأ ألسناً تتشدق تطري الحديث بيا أُخي ويا أَخي والسم عبر حديثكم يتدفقُ فكم شطحت به وفعل فاضح ولسانكم بالكذب دوماً ينطقٍ سفهتم العلماء في إعلامكم والتم فيك المرجفون وصدقوا وجعلتها للترهات وسيلة ومهازل ومكائد تتفتقُ ومن الجهالة قد تجلى حمقه خبل نراه من السفاهة ينعق هذا السفيه لمن يسوغ خطابه هو كاذب ومنافق يتفيهق متشائمٌ والشؤم من عاداته هذا السفيه من الحقيقة يمزُق هذي مبادؤه وهذا فكره لا دين يحكم رأيه أو يُغلقُ هذي حقيقة مفسد فتنبهوا مفتاح شر للصفوف يُمزق من دأبه قول القبيح بذاءة يبقى ذليلاً في السفاهة يغرق يا عاقلاً عرف «الفقيه» وكذبه خل الجهول بجهله يتزندقُ قال للئيم أتى يفرق جمعنا فليكبت الأعداء بل فليحرقوا مهما يكن كيد الحقود وقوله فالأمن ساد وكل شيء رونقُ طبعت على حفظ العهود نفوسنا وبرغم أنفك بالوفاء سنشرق ربطت أواصرنا الأخوة والتقى مع راية الدين التي لا تخفقُ ورجعت بالأمل المريض مخذلاً وبلادنا بشموخها تتألق خاب السفيه وخاب ذاك الأخرق من ذا ينادي للتظاهر يطرقُ يا دوحة التوحيد ظلك وارف هيهات يقلقنا حقير أخرق يا رب واحفظ أمننا وبلادنا دوماً منائرها تعزُ وتسمقُ