نظمت إدارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض منتدى المشرفات التربويات بحضور المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة موضي العذل ومدير عام الاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم، الدكتور راشد العبدالكريم، ومديرات مكاتب الاشراف والوحدات والشعب النسائية وقد بدأ الحفل بكلمة المساعد للشؤون المدرسية الدكتور عبداللطيف العوني والذي أشاد فيها بالجهود التي بذلت لإبراز هذا المنتدى وإنجاحه وتحقيق أهدافه بشكل محدد، بعدها رحبت الدكتورة البندري آل سعود مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض بالحاضرات وبينت أنه من خلال الخطة الاستراتيجية لإدارة التعليم هو التطوير المهني النوعي للعاملين والعاملات وقالت في معرض حديثها إنهم حرصوا في هذا المنتدى على تحقيق ما نصبو إليه في الجانب الإشرافي كماً ونوعاً، كما أنها فرصة جيدة وطيبة للتواصل بين القطاعات التربوية المختلفة والاستفادة من تجارب وخبرات المتخصصين في مجالات التربية والتعليم، وقد أكدت الدكتورة البندري على أن اللقاءات التربوية تحتل مركز الصدارة في الجهود التي تسعى لاستيعاب المتغيرات المتلاحقة وتطوير القدرات وإعداد الكفاءات المتميزة. ثم شددت على عظم مسؤولية المشرفة التربوية. وفي ختام كلمتها شكرت مديرة إدارة التربية والتعليم د. إبراهيم آل عبدالله لدعمه وتشجيعه لمثل هذه المنتديات، كما شكرت الدكتور عبداللطيف العوني لحضوره المنتدى وافتتاحه نيابة عن المدير العام وشكرت كل من بذل لانجاح المنتدى، كما قدمت شكرا خاصا لمجموعة الجريسي التي رعت هذا المنتدى وشكرت وزير الثقافة والاعلام وسعادة مدير مركز الملك فهد الثقافي الأستاذ عبدالرحمن العليق. بعدها بدأ الدكتور راشد العبدالكريم مدير عام الاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم محاضرته عن قياس أثر المشرفة التربوية في الميدان حيث دعا إلى ضرورة تطوير عمل المشرفة التربوية داخل الصف ومع معلماتها وقدم الكثير من الاقتراحات وعرض تجارب ناجحة للتطوير، وعن كيفية قياس الأثر قال: حتى نقيس لابد أن يكون هناك هدف، وهذه هي الخطوة الأولى هدف واضح تضعه المشرفة وتريد تحقيقه مع معلماتها، وختم محاضرته بأدوات الملاحظة وأهميتها في قياس نمو المعلمة. وعن إثارة الدافعية لدى الموظفات تحدث الدكتور إبراهيم القعيد الرئيس التنفيذي لدار المعرفة للتنمية البشرية حيث تحدث عن الحوافز الدينية التي يمكن توظيفها لتحفيز الموظفين وتفجير طاقاتهم الداخلية نحو التميز والابداع والإنتاج. ثم تطرق للأبحاث العلمية الجديدة التي تناولت الحوافز الاقتصادية المعينة على التحفيز، والعوامل الاجتماعية أيضا ثم تحدث عن الحوافز الشخصية المساهمة بتحقيق أفضل درجات الأداء والفاعلية. بعدها ختم هذا المنتدى بمداخلات من المشرفات الحاضرات، هذا.. وقد أوضحت الأستاذة الجوهرة الجريسي مساعدة إدارة الاشراف التربوي ومعدة هذا اللقاء أن هذا المنتدى سيكون سنوياً بإذن الله.