انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مما أدى إلى مقتل 11 عراقيا بينهم خمسة من الشرطه عندما استهدف الانتحاري نقطة تفتيش مشتركة للجيش العراقي والأمريكي عند المدخل الشرقي لمدينة الفلوجة التي تقع على مسافة 70 كم غربي العاصمة العراقيةبغداد وذلك حسب ما ذكرته مصادر طبية وشهود عيان. وقال الطبيب أحمد العاني في مستشفى الفلوجة نقلت سيارات الإسعاف أربعة جثث لمدنيين عراقيين وأربعة جرحى للمستشفى اثر انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش مشتركة للجيش العراقي والأمريكي عند المدخل الشرقي للفلوجة. ومن جهته أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل جندي عراقي أمس في انفجار سيارة مفخخة عند مرور دورية للجيش العراقي في منطقة الرضوانية (غرب بغداد). وفي وسط كركوك في منطقة حمام علي بك اختطف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مجهولة اللوحات ثلاث نساء هن أسماء مؤيد ومنور فاضل وإيمان عبد القادر واقتادوهن إلى جهة مجهولة حسب ما ذكره نوزاد عمر الضابط برتبة مقدم في شرطة كركوك. وأضاف أن مجموعة مسلحة أخرى اختطفت سيدة أخرى تدعى رنا محمود علي في هجوم جنوبالمدينة واقتادوها إلى جهة مجهولة. وقال عمر: لا نعلم حتى الآن دوافع الخطف.. هل لأسباب سياسية أو أمنية أو مادية كون أن الحادثين وقعا صباح أمس وفي نفس الوقت إلا أنهما في مكانين مختلفين. وأضاف لقي مدني مصرعه وأصيب 10 آخرين إثر اندلاع صراع عشائري بين قبيلتي الجبور والبو حمدان في منطقة يايجي قرب كركوك وهما عشيرتان عربيتان سنيتان. ومن جانب آخر أصيب مدنيان بجروح خطره إثر هجوم مسلح على دورية للجيش الأمريكي في بلدة الدبس، حيث لم تصب الدورية بأذى. وفي وسط تكريت قتل شرطي عراقي وجرح أربعة آخرون أمس أثناء تعامل الشرطي مع عبوة ناسفة زرعت في وسط تكريت (180 كم شمالي بغداد). ومن جانب آخر اعتقل الجيش العراقي 12 متشدداً من المطلوبين في إطار عملية ملاحقة للمسلحين في ضواحي مدينة الرمادي (110 كم غربي بغداد) وذلك حسب ما أعلنه أمس الجيش العراقي. وأكّد مصدر في الجيش العراقي أن قوات من الفرقة الأولى في الجيش العراقي تمكنت من اعتقال 12 مسلحاً من المطلوبين في عملية دهم شملت مناطق الجزيرة و5 كيلو والرمادي والفلوجة. من جهته قرر الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر أمس الجمعة تأجيل التظاهرة الموحدة التي كانت مقررة اليوم السبت لأسباب أمنية وحفاظاً على أرواح المتظاهرين. وقال صاحب العامري الأمين العام لمؤسسة تابعة للتيار الصدري: إن السيد مقتدى الصدر أمر بتأجيل المظاهرة التي كان من المقرر أن تقام اليوم السبت في ساحة الفردوس وسط بغداد إلى إشعار آخر حفاظاً على أرواح المتظاهرين. وأوضح أن سبب التأجيل يعود إلى ورود معلومات مفادها أن هناك مجموعات مسلحة تستعد للقيام بأعمال عنف تستهدف المتظاهرين من خلال قصف المكان بقذائف هاون وسيارات مفخخة. ودعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في بيان صدر الأسبوع الماضي في مدينة النجف (160 كلم جنوببغداد) إلى تظاهرة موحدة في الحادي عشر من الشهر الجاري في بغداد للتأكيد على وحدة وتلاحم العراقيين، سنة وشيعة. وقال الصدر في البيان أدعو العراقيين إلى مظاهرة موحدة السبت (اليوم) عند الساعة 10.00 بالتوقيت المحلي (7.00 تغ) من أجل التأكيد على الوحدة والتلاحم. وأضاف أن التظاهرة ستجرى في ساحة الفردوس وكان الصدر دعا قبل أسبوعين وبعد عودته إلى العراق إلى تظاهرة موحدة بين السنّة والشيعة ضد الاحتلال الأمريكي وضد الإرهاب ومن أجل وحدة وتلاحم العراقيين. وفي مقابلة أجرتها مجلة تايم أمس الأول مع السفير الأمريكي لدى العراق زلماي خليل زاد قالت انه قال سيحاول إقناع اللاعبين السياسيين الأساسيين في العراق بأن يشاركوا في مؤتمر ربما خارج العراق قد يمكنهم فيه إعادة العملية السياسية المتعثرة إلى مسارها. وقال للمجلة في مقابلة: إن تشكيل حكومة أمر ضروري لخطط الولاياتالمتحدة لتقليص قواتها التي يبلغ قوامها 130 ألف جندي في العراق. وأبلغ خليل زاد مجلة تايم انه سيدعو إلى مبادرة جديدة مفادها جمع المسؤولين المتناحرين في غرفة خارج بغداد أو ربما خارج البلاد وألا نتركهم يخرجون حتى يتوصلوا إلى تسوية لخلافاتهم. وقال: إنه سيدعو لتأييد هذه الفكرة خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يتوصل الزعماء العراقيون إلى جدول أعمال سياسي مشترك تتبناه حكومة مؤلفة من كل الأحزاب. وأضاف قوله: أرى اننا إذا توصلنا وحينما نتوصل إلى حكومة الوحدة الوطنية.. فإن الظروف تكون بصراحة قد تهيأت بما ييسر انسحاباً جدياً لقواتنا. وقال السفير: إن العقبة السياسية الأساسية هي الاختلاف الشديد بشأن من يكون رئيس الوزراء القادم للعراق.