بالاستعداد المبكر ونشاط النجوم اللامعة سطرها (ابن لاهوم) بدخوله المثير وتحت الأضواء الكاشفة . للعام الثاني... حافظ الأبيض على لقب (جايز) إذ إن مَنْ يملك كل مقومات تلك الاستعدادية والنزعة المبكرة لحصد المجد يعلم جيداً أن الاقتراب من لقب جايز غير جايز!! هذا ما رفعه الأسطبل الأبيض شعاراً له منذ بداية الوسم وبما قدمته مهوره الشابة من مستويات حسمت بها أمر أقوى دوري فروسي عربي وبشكل مبكر. مساء الجمعة الماضي كان نشاط في أوج نشاطه وهو يقود الأبيض لعزف أشعاره باللون الأبيض الماسي بعد أن (ثناها) في تأكيد مبكر بأن الثالثة آتية على مشارف العام المقبل ووقتها سيكون امتلاك كأس (معزى) أبدياً حيث يتيح النظام امتلاك الكأس لمن يحققها ثلاث مرات متتالية. وعلى الرغم من أن المستقبل لا يمكن الجزم به وأن الطريق ليس مفروشاً بالحرير أمام الأسطبل الأبيض لتحقيق حلمه وإنجازه التاريخي بامتلاك (كأس الكؤوس) للأبد إلا أن سياسة الأبيض وفكر إدارته الفروسي الاحترافي تمثل في صياغة البنية التحتية لقاعدته الإنتاجية وإعادة هيكلتها أكثر منه وكما يتوقعه الكثير البداية من الصفر بناء وترميم وعززها باستقلالية الأمور التدريبية كإدارة مستقلة ومتفردة بالإشراف على مهوره الشابة لكن السؤال الملح: هل سيبقى الأبيض في الموسم المقبل محافظاً على نهجه مستفيداً من تجربة سابقة عندما كررها بطالع الذهب مرتين في الميدان التاريخي قبل أن يجيء مرخان لعيد لعبة كراسي الذهب ويخلط الأوراق من جديد وبعد أن كاد المتحد الأزرق مساء الجمعة الماضي يعيد ذكريات الديدحان وبنفس السناريو في هذه البطولة؟. المؤشرات كما قلنا تؤكد أن الحلم العلم قد اقترب لكن المنافسين سيزدادون شراسة لحرمان الأبيض من اللقب الأبدي حيث يطمحون هم أيضاً في نفس الحلم خلال الأعوام المقبلة وكل المؤشرات تؤكد أن بروز مهر بمواصفات النجوم الكبار في بداية الموسم المقبل سيحظى بالبريق والوهج والمتابعة المكثفة سواء في الأسطبلات الكبيرة أو الصغيرة. لكن تبقى احتفالية الجمعة الماضية التي لا يجب نسيانها بالتفكير فقط في الغد.. حيث كانت الجنادرية في تلك الليلة تكتسي بالألوان البيضاء دون سواها وحيث تحققت مساعيك أمير متعب بن عبدالله وتم تتويج أسطبلكم الجديد بالنوماس الكبير بفضل مساعيكم التي لم تهدأ ورعايتكم التي لم تنقطع وتخطيطكم السديد الذي وضع الفوز نصب العين فكنت أيها الأمير الفارس الأقرب لأبطالك وكنت دائماً في قلب الحدث بشكل أسبوعي فاستحق أسطبلكم ما حققه من فوز ومجد وإنجاز. المسار الأخير أنا مع الطيب وبالطيب اوفي والا الردى لوه بغانا تركناه وانا صريح القول ما قفي واقفي ولا جامل اللي طايحتبه سجاياه