إبراهيم مرزوق الدوسري شاب في الخامسة عشرة من عمره، ابتسم له الحظ بسيارة مسابقة الجزيرة الكبرى (الجاكوار) عن السؤال السابع، وفاجأه الفوز، حيث لم يكن يحسب أنه سيحصد الجائزة ضمن أسئلتها الأولى. وعبر الدوسري عن عظيم سروره، وفرحته الغامرة بنيل هذه الجائزة، وقال إنها ستكون هدية للوالد العزيز الذي سهر علي وعلمني ورباني، وزرع فيّ الثقة والأمل، وها قد جاء الوقت لكي أرد له بعضاً من جمائله عليّ ولو كان جزءاً يسيراً. وشكر إبراهيم الدوسري صحيفة الجزيرة إدارة وعاملين على ما يبذلونه من جهد وعلى مصداقية المسابقات التي نالت إعجاب القراء وثقتهم، وقال إن الفوز بالجاكوار ليس الفيصل بيني وبين صحيفتي المفضلة، بل سأواصل الاشتراك في المسابقة، وسأتواصل مع الجزيرة بشكل مستمر لأنها أصبحت جزءاً من اهتماماتنا اليومية التي لا غنى عنها.